نيالا جوال الخير – أكد والي جنوب دارفور موسى مهدي، دعمه لمشروع ثمرات وتذليل كافة الصعاب التي تواجهه لتحقيق العدالة وتوصيل الأموال للمواطنين المحتاجين بالولاية.جاء ذلك لدى لقائهة بمكتبه اليوم بوفد وزارة المالية الإتحادية لتنفيذ البرنامج القومي لدعم الأسر السودانية (ثمرات).وقال مهدي إتفقنا مع الوفد بأن يكون هناك دفع نقدي بمعرفة “مواطنين المحلية ،لجان التغيير والخدمات ،المدير التنفيذي والإدارة الأهلية”، لجهة أن هناك مناطق بجنوب دارفور ليست فيها بنوك ولا تتوفر فيها إتصالات.وأكد مهدي أن ولاية جنوب دارفور تعد الولاية الثانية بعد الخرطوم من حيث الكثافة السكانية والكتلة النقدية وفيها عدد كبير من النازحين والفقراء والمساكين يحتاجون لهذا الدعم ،مشيراً إلى أن البرنامج سوف يحد من الفقر ويمكن الأسر من شراء السلع الضرورية. وقال الدكتور عبد العاطي جابر مدير التمويل الخارجي نائب وكيل برنامج ثمرات إن زيارتهم إلي جنوب دارفور بغرض إعلان وتدشين بداية مشروع ثمرات ،مؤكداً الي أن المشروع من أهم المشاريع التي تركز عليها حكومة الفترة الإنتقالية لدعم الأسر السودانية، مشيراً إلي أنه مشروع تشاركي مالي إقتصادي إجتماعي تشرف عليه وزارة المالية في إطار شراكة مع وزارات التنمية الإجتماعية و الداخلية والاتصالات ، بالإضافة الي مجموعة من المانحين والبنك الدولي.وأضاف أن البرنامج يهدف إلى تقليل الآثار السالبة على المواطن من الإصلاحات الإقتصادية في المدى القريب والبيعد ، مشيراً إلى أن مدة المشروع عام فى المرحلة الأولى ويهدف الى دعم (80٪) من المجتمع السوداني. وأعرب منسق برنامج ثمرات بالولاية أحمد محمد حسب الله بوصول برنامج ثمرات للولاية بدعم من المانحين وتعهد بوصول البرنامج لكل مناطق الولاية خاصة وأن البرنامج مدعوم فنياً ولوجستياً .وقال يرافق البرنامج فريق من السجل المدني لإستخراج الرقم الوطني والأوراق الثبوتية لكل الذين لايملكون المستندات، منوهاً إلى أن المشروع جاء بعد الإصلاحات الإقتصادية ورفع الدعم لتخفيف الأعباء علي المواطنين وأهل السودان .
