والي النيل الابيض يقف على توفر الخدمات بمحلية تندلتي

0

كوستي جوال الخير – تعهد الأستاذ إسماعيل فتح الرحمن حامد وراق والي ولاية النيل الأبيض بتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين والعمل على معالجة المعوقات التي تعترض قضايا المياه والتعليم والصحة بجميع محليات الولاية.جاء ذلك خلال زيارته التفقدية ظهر امس لمحلية تندلتي برفقة عدد من أعضاء حكومة الولاية وقادة الأجهزة التنفيذية والأمنية والتي استهلها بتفقد العديد من المرافق الخدمية بقرى المحلية حيث تفقد الوالي مستشفى مدينة تندلتي والاستاد وسد الاعوج ومحطة مياه ام كتيرات الى جانب تفقده عدد من المدارس والحفائر والترع بالريف الشمالي والجنوبي والشرقي لمحلية تندلتي.وقال والي النيل الابيض خلال تصريحه لـ(سونا) إن هذه الزيارة تأتي في إطار التعرف على قضايا المواطنين الخدمية ميدانيا والعمل على معالجتها بصورة جذرية، مشيرا الى انه تم خلال هذه الزيارة اتخاذ قرارات سريعة وفورية لمعالجة قضية المياه.ووجه سيادته بتوسعة سد الاعوج وتطهير عدد من الحفائر والترع بالإضافة الى حفر ثلاثة آبار اضافية لمحطة ام كتيرات والالتزام بتوصيل خط الكهرباء لهذه المحطة التي تسهم في توفير مياه الشرب لمدينة تندلتي بنسبة 50٪.وقال وراق ان محلية تندلتي من المحليات التي تعاني بصورة كبيرة من مشكلة العطش، مضيفا ان حكومة الولاية آلت على نفسها معالجة قضية المياه في هذه المحلية بشكل جذري، كما تفقد والي النيل الابيض استاد مدينة تندلتي وتكفل سيادته بإكمال النواقص بالاستاد. وتواصلت جولة وراق الميدانية للمرافق الخدمية حيث تفقد سيادته مستشفى تندلتي ووقف على سير العمل بها واستمع لتقرير مفصل عن متطلبات المستشفى والتي تحتاج لبعض التدخلات لتواكب حجم الإقبال عليها من كافة أنحاء المحلية.واختتم والي النيل الابيض جولته الميدانية لمحلية تندلتي بتفقد عدد من المدارس بالمحلية والتي وجدها تعاني معاناة كبيرة خاصة في المباني والاجلاس حيث وجه بوضع خطة عاجلة لحصر جميع المدارس التي تحتاج للصيانة أو إضافة مبان جديدة والعمل وفق الأولويات للتأهيل لأن وضع الطلاب داخل المدارس لا يحتمل التأخير.هذا وفي ختام الزيارة عقد الوالي لقاء نوعيا مع قادة الأجهزة التنفيذية ولجنة الأمن بالمحلية وقوى إعلان الحرية والتغيير ولجان المقاومة والإدارات الأهلية ولفيف من قيادة المجتمع المدني بالمحلية تم من خلاله مناقشة عدد من الأجندة المتعلقة بترقية وتطوير الخدمات التنموية وقضايا معاش الناس والأمن والاستقرار بالمحلية.

اترك رد