اعتصام مواطنو الطويشة بشمال دارفور يدخل يومه الرابع

0

الفاشر جوال الخير /دخل الاعتصام المفتوح للجان مقاومة محلية الطويشة بولاية شمال دارفور أمام ساحة المحلية يومه الرابع للمطالبة بمعالجة ما وصفوه بالتردي المريع الذي تعاني منه المحلية في الخدمات الأساسية وعلى رأسها خدمات المياه والصحة.وطالب ممثل لجان مقاومة محلية الطويشة عمر أمام عزالدين خلال تلاوته مطالب المعتصمين والي ولاية شمال دارفور محمد حسن عربي بالتدخل العاجل عبر الأجهزة المختصة لإنقاذ المحلية مما وصفه بالتردي والانهيار الكامل الذي حدث للخدمات الصحية بالمحلية .واشار إلى أن المستشفى الريفي الوحيد والوحدات الصحية التابعة لها باتت عاجزة عن تقديم الخدمات الصحية للمرضى الذين يترددون عليها بسبب عدم وجود الكوادر الطبية الكافية، علاوة على عدم وجود معمل طبي حديث لتشخيص الامراض، إضافة إلى انعدام الأدوية بصورة كاملة ، كاشفا عن أن جميع الخدمات الطبية العلاجية بالمستشفى الريفي يقوم عليها طبيب عمومي واحد مع عدم وجود الفنيين لقسمي الأشعة والمعمل .ولخص عزالدين المطالب العاجلة للمعتصمين في ضرورة إيفاد اطباء إختصاصيين في مجالي النساء والتوليد والأطفال، وايفاد فنيين لقسمي الأشعة والمعمل وتوفير معمل حديت إضافة إلى توفير عربة إسعاف مجهزة لحالات الولادة المتعثرة وغيرها من الحالات المرضية الحرجة.وحول قضية مياه الشرب التي دفعت مواطني الطويشة إلى الاعتصام فقد أوضح ممثل لجان المقاومة بمنطقة أم سعونة عامر اسماعيل محمد عبد العزيز أن 70% من مناطق محلية الطويشة تعاني الآن من شح كبير في مياه الشرب بسبب الأعطال ونقص الوقود الذي تعاني منها محطات المياه بالمحلية في ظل ما وصفه بعجز وفشل إدارة المياه بالمحلية.وأضاف عبد العزيز أن المواطنين وثروتهم الحيوانية يتكدسون لأيام وليالي للحصول على كميات قليلة من المياه ، ووصف عبد العزيز الوضع بأنه مأساوي وقد يؤدي بالمواطنين إلى الهجرة والنزوح إلى خارج المحلية من أجل الحصول على مياه الشرب.إلى ذلك شدد عضو لجنة مقاومة محلية الطويشة كنين عبد الرحمن عبدالله بشارة على ضرورة أن تعمل حكومة ولاية شمال دارفور وبصفة عاجلة لمعالجة قضايا المحلية في تحسين مستوى خدمات المياه والصحة والتعليم باعتبار أن الطويشة تعد واحدة من أهم المحليات الاقتصادية المنتجة والمصدرة للفول السوداني إلى مختلف ولايات البلاد .كاشفا عن أن المحلية تدفع يوميا بأكثر من 50 شاحنة تحمل مئات الأطنان من الفول السوداني، مضيفا أن المحلية تساهم بما نسبتها 35% من الإيرادات إلى خزينة الولاية عبر ديواني الزكاة والضرائب وغيرها من مسميات التحصيل، الا ان تلك الإيرادات لا تعود على مواطن المحلية بأية خدمات. ودعا بشارة والي الولاية للقيام بزيارة عاجلة إلى المحلية للوقوف على حقيقة الأمر واتخاذ القرارات المناسبة لتأمين حياة المواطنين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.