عاجل| عبر بيان.. القوة المشتركة تكشف تفاصيل معـ.ـركة شرسة
متابعات/الرائد نت
القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلحة
بيان رد:
جماهير شعبنا السوداني الأبي….
طالعنا البيان السريالي الصادر عن الناطق الرسمي لمليشيا الجنجويد الإرهابية، والذي يهدد مدينة الفاشر وسكانها الصامدين و حماتها من بواسل قواتنا بمهلة 48 ساعة وهمية لا يمكن تصورها الا في احلام قادة المليشيا المعرزولين عن واقع السودان في فنادق تلك الدولة الزجاجية بعد هروبهم من أرض الوطن الذي اهتز تحت اقدامهم، وهي محاولة يائسة للهروب من حقيقة فشلهم المستمر وعجزهم الميداني عن تحقيق أي تقدم يُذكر. لأكثر من عام، حاولت هذه المليشيا الغاشمة اقتحام مدينة الفاشر والسيطرة عليها، حيث شنت أكثر من 170 هجومًا مسلحًا، تم سحقها جميعًا في أسوار الفاشر و القضاء علي قوتها الصلبة، لتخرج منهزمة أمام صمود قواتنا الباسلة وإرادة أهل المدينة الصامدين.
وما أشبه اليوم بالبارحة! ففي آخر اجتماع بين قيادة القوة المشتركة لحركات الكفاح وقادة مليشيا الجنجويد في نوفمبر 2023 لتحذيرهم من التمادي في الهجوم علي المدن الآمنة بدارفور و السودان، تعهد المجرم عبدالرحيم دقلو وأقسم أتباعه أن الفاشر ستسقط خلال 72 ساعة فقط ان لم نسلمها لهم خلال اسبوع، إلا أن الحقيقة تجلت بعد مرور أكثر من عام ونصف، حيث أصبحت الفاشر محطة أخيرة للغزاة نحو السماء ذات البروج، و جميع قادة المليشيا في ذلك الاجتماع لقوا مصيرهم المحتوم و تسلمو تذاكرهم من ذات المحطة “اسوار الفاشر” الي مزبلة التاريخالي الابد بدلا من السيطرة علي المدينة، وتم القضاء عليهم في أسوار المدينة الصامدة، باستثناء من فرّ بجلده إلى الخارج مثل عبدالرحيم دقلو، و لقد ابتلعت ارض الفاشر أكثر من 15.000 جندي من الجنجويد و مرتزقة عرب الشتات و العصابات الكولمبية خلال عام واحد فقط حسب الاحصاءات الاولية علي راسها ابرز قادة المليشيا في ارض السودان.
جماهير شعبنا البطل….
في سبيل السيطرة علي هذه المدينة سخرت الراعية الرسمية للمليشيا الإرهابية دولة الامارات العربية جميع امكانياتها و دعمتها بأحدث الأسلحة، و المستشارين و التِقنيين العسكريين من كل العالم و المرتزقة من دول افريقيا و امريكا الجنوبية و شرق اروبا وصولا إلى المدافع الثقيلة طويلة المدى و الطائرات المسيرة التي يتم التحكم بها من أبوظبي(بحسب صحيفة نيويورك تايمز ) ولكنها فشلت في كسر إرادة السودانيين و خاصة مدينة الفاشر و قضي الامر بهم جميعا حثث هامدة في تراب المدينة و حيث دخلت المدينة التاريخ من أوسع أبوابها بفضل ذلك بأنها مقبرة المرتزقة في افريقيا و كما عنونتها احدي الصحف الكولمبية قبل فترة وجيرة بأنها اول مدينة افريقية تموت علي ارضها اكثر من 300 مرتزق كولمبي الجنسية لصالح الجنجويد. و نتيجة لهذا للاستنزاف العظيم للمليشيا في اسوار الفاشر وفق ما خططنا لها لقد توالت الهزائم و فقدت المليشيا كل قوتها البشرية و اصبحت تعاني من النقص في الجنود في كل المحاور و هروب جنودها من جميع الجبهات للنجاة من المصير المحتوم حتي انهارت قواتها في سنار و الجزيرة و الخرطوم بحري و وادي هور و حتي قاعدة الزرق بهزائم متتالية آخرها في بئر مرقي بصحراء شمال دارفور بنهار الامس، حيث تم تدمير متحرك يقوده الهارب التاريخي عبدالرحيم دقلو شخصيًا الذي كان قوامه أكثر من 600 آلية عسكرية مدعومة بالسلاح الإماراتي و مرتزقة اجانب ظلت تعد لها دولة الإمارات العربية في شرق ليبيا لاكثر من عام و لكن قواتنا هزمتهم و تم تشتيتهم في ساعات بسيطة و تدميرهم بالكامل ، و ان هذه المؤشرات و الانتصارات الكبيرة ضد المليشيا تؤكد أن ساعة الحسم باتت وشيكة.
السوانيون و السودانيات……
مليشيا الجنجويد المصنفة عالميًا كمنظمة اجرامية ومرتكبة لجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي و جميع قياداتها الان معاقبين دوليا كمجربين حرب، وبعد أن تكبدت خسائر فادحة في كافة محاور القتال علي راسها اقليم دارفور، لم تعد قادرة على الاقتراب من أسوار الفاشر، واضطرت إلى اللجوء إلى أساليبها الجبانة في القصف العشوائي الذي يستهدف النساء والأطفال الأبرياء في معسكر زمزم وغيره من المواقع السكنية، من على بعد أكثر من 40 كيلومترًا من المدينة مما دفعت المجتمع الدولي و جميع منظماتها مثل الامم المتحدةو مجلس الامن الدولي و الاتحاد الاروبي و الدول المؤثرة عالميًا مثل الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات دولية علي شركاتها و قيادتها و تصنيف اعمالها كجرائم حرب و ابادة جماعية و تطهير عرقي، و نحن في القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلحة و الجيش السوداني نتشرف بحماية المدنيين و اهلنا من هذه الجرائم الوحشية و نقدم ارواحنا من أجل مكافحة هذا التنظيم الاجرامي لمصلحة الامن و السلم المحلي و الإقليمي والدولي.
و ندعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الجرائم المستمرة التي ترتكبها مليشيا الجنجويد ضد المدنيين الأبرياء، وبذل المزيد من الجهود لتوثيق هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها. فمليشيا الدعم السريع، بدعم إماراتي ومرتزقة دوليين، أصبحت تهديدًا عابرًا للحدود، يزعزع استقرار المنطقة والعالم بأسره.
و اخيرا ….
إن قواتنا المشتركة لحركات الكفاح المسلحة و الجيش السوداني والمقاومة الشعبية في الفاشر، على أهبة الاستعداد لمواجهة أي محاولة جديدة للاقتراب من المدينة، وستواجه العدو بقوة وحسم لا رحمة فيه. الفاشر ستظل عصية على الغزاة، وستكون الفاشر العصية و كل شبر من دارفور و السودان مقبرة مرتزقة بن زايد وكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن السودان ووحدته و نُجدد عهدنا لشعبنا السوداني الصامد بأننا سنواصل معركة التحرير و المقاومة الوطنية حتى اقتلاع مليشيا الجنجويد من أرض الوطن بالكامل. تهديداتهم الفارغة لن تخيفنا، ولن تثنينا عن مواصلة النضال حتى تحرير كل شبر من السودان من براثن العملاء والمرتزقة. إننا أمام معركة وجودية، والصمود والتصدي لمشروع بن زايد الاستعماري هو الخيار الوحيد لضمان سيادتنا ومستقبل أجيالنا القادمة.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار،
عاجل الشفاء للجرحي
والخزي والعار للمليشيا ومرتزقتها.
و النصر للسودان.
التعليقات مغلقة.