حركة جيش تحرير السودان تدين مجـ.ـزرة رفاعة التي ارتكبتها المليشيا
متابعات/الرائد نت
كما يتلذذ الوحوش عند إفتراس ضحاياهم قامت مليشيات الدعم السريع ومرتزقتها بارتكاب مجزرة جديدة تضاف إلى سجلهم المخزي في مدينة رفاعة بولاية الجزيرة مستخدمةً في ذلك كل أنواع الأسلحة الثقيلة مما أدى إلى إستشهاد قائد منطقة البطانة العميد أحمد شاع الدين ورفاقه الاماجد إضافةً إغتيال كل من الباشمهندس محمد الرشيد مسئول تشغيل أجهزة غسيل الكلى في كل الجزيرة وسيف الدين حبيب وصلاح كرار وعبدالمجيد محمد أستاذ في جامعة البطانة وتعذب وإغتصاب مجموعة من النساء والمواطنين العزل ، بعد أن إستباحوا منازلهم وتم طردهم منها بالقوة الجبرية وسرقة المنازل كما قاموا بالضرب المبرح المفضي للموت على أجساد أي شخص أبدى أي نوع من المقاومة ولم ينجو من ذلك الاطفال وكبار السن ما إضطر سكان بعض الاحياء لإخلائها كاملةً.
ان بشاعة هؤلاء الوحوش الادميين تؤكد مدى تعطشهم لدماء الابرياء.
ما قامت بها هذه العصابة ترقى الى مصاف جرائم الحرب وهي جرائم ضد الانسانية وتحديًا سافرًا لكل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية وتجاوزًا فاضحًا لكل الأخلاقيات المتعارف عليها لدى البشرية .
وفي الخرطوم قامت مليشيات الدعم السريع وداخل معتقلاتها بتصفية كل من صلاح محمد عثمان وإبنه مالك ، والشهيد صلاح هو شقيق الاستاذة مزدلفة محمد عثمان المحررة في جريدة سودان تربيون ونرسل تعازينا الحاره لها ولجميع افراد اسرتها في فقيديهم العزيزين.
كما ترسل الحركة أحر التعازي وعميق المواساة لأسر الشهداء اهلنا في مدينة رفاعة وماجاورها ونترحم على أرواح الشهداء ونرسل دعوات الشفاء للجرحى وندين بأغلظ العبارات هذا السلوك الهمجي الاجرامي ، الذي يؤكد ان هذه الحرب ضد المواطنين السودانيين في منازلهم وقراهم الآمنة بغرض المساومة علي السلطة
ونؤكد ان ما يجري في الجزيرة وغيرها من تطهير عرقي وابادة جماعية هو مواصلة لمخطط تقسيم السودان علي أسس إثنيه وجهويه .
تحذر الحركة جميع الجهات الإقليمية والدولية ذات الصلة بالشأن السوداني، من مغبة التهاون مع جرائم الابادة الجماعية والاغتصابات والتهجير القسري التي ترتكبها المليشيا المجرمه دون أن تجد من يحاسبها على أفعالها وممارساتها.
وتؤكد الحركة أنها سوف لن تتهاون أو تتواني في حماية أي مواطن سوداني اضافة الى وحدة السودان أرضا و شعبا حتى سقوط آخر مقاتل في صفوفنا.
التعليقات مغلقة.