جوبا رصد : الحاكم نيوز
كسر مجلس كبار أعيان الدينكا (JCE) ، وهو ممثل قبلي غير حكومي ، الصمت ونأى بنفسه عن الأزمة التي تشهدها البلاد حاليًا.
وقالت اللجنة في بيان صدر حديثاً وحصلت الحاكم على نسخه منه ، افاد فيه إن الحرب القبلية والمشاحنات السياسية والفوارق الاقتصادية والفساد والعزلة الدبلوماسية التي دفعت البلاد إلى حافة الانهيار كانت مسؤولة عن فشل الدولة والقيادة. حيث ورد بالبيان “يود مجلس حكماء جينق أن يوضحوا بشكل قاطع ، أن الأزمة في البلاد كما تم تشخيصها من قبل الحوار الوطني هي نتيجة لفشل الدولة والقيادة وليس لها علاقة بالمجلس”. بحسب البيان
وأضاف بيان JCE ، إن المجلس ظهر في أعقاب أزمة ديسمبر 2013 للمساعدة في استعادة السلام والنظام في البلاد ، لكنهم اتهموا بدلاً من ذلك بالوقوف وراء كل الأزمة التي تعصف بالبلاد التي تدحضها بشدة.
وبحسب مراقبين فان مجلس كبار أعيان الدينكا برز الى السطح ككيان هلامي تمدد في مفاصل الدولة وأثر لفترة ليست بالقصير في تشكيل جماعة ضغط أفرزت العديد من القرارات التي مثلت مفترق طرق في تهتك النسيج الاجتماعي ، وظل مؤثر بفضل الزخم المتوهم الذي نسج حوله وعضويته التي تذخر بالعديد من الشخصيات السياسية التي كان لها دور كبير في التاريخ السياسي لجنوب السودان خارج إطار الحزب الحاكم الذي بدوره تأثر ايما تأثير بتدخلات هذا المجلس الذي أراد ببيانه التنصل عن كل ما احدثه من تأثير.
يذكر ان البيان يصدر في أعقاب توصيات الحوار الوطني الذي وجه أصابع الاتهام لقيادات البلاد وهذا مجلس كبار أعيان الدينكا، علما بأن هناك سياسيين بارزين جمعوا بين عضوية المجلس واللجنة التسيرية للحوار الوطني أمثال بونا ملوال وغيره.
