حـ.ـرق الأطـ.ـفال والنساء..سجل أسود لجـ.ـرائم المليـ.ـشيا بهذه المنطقة

متابعات/الرائد نت

تقرير: محمد جمال قندول

ما بين قرى الجزيرة وأقاصي دافور قصصٌ وروايات ماساوية لا تحصى حول جرائم الميليشيا حيث قامت مجموعة تتبع ل(خال حميدتي) بقتل وحرق النساء والأطفال ب(ام بعر).كما قاموا بحرق قرى الزغاوة حول الزرق

وقامت المليشيا بتصفية أسرى القوات النظامية على أساسٍ عرقي.

يقول المواطن محمد عبدالله لرفيقه حسين معلقًا على انتهاكات ميليشيات الدعم السريع بحق المدنيين، (الدعامة ديل بعد الجيش يخلصنا منهم حقو نعمل استقلال جديد ونشيد علم جديد.. ديل ما بشر وفاتوا المغول والتتر واليهود زاتو).
وما أنْ تشرق شمس السودان يوميًا إلا وتتواتر الأنباء عن جرائم جديدة تضاف للسجل الأسود لهذه الميليشيا الإرهابية المجرمة، فما بين قرى الجزيرة وأقاصي دافور قصصٌ وروايات لا تحصى ولا تعد، وسط صمت دولي مخجل رغم أنْ الميليشيا تدين نفسها بنفسها وتصور انتهاكاتها حتى أضحت مثالًا في تصدير الإرهاب.

حرق النساء

شهدت مناطق “الزرق” خلال الأيام الماضية توسيع نطاق انتهاكات الدعم السريع، ونقلت مصادر واسعة الاطلاع للكرامة أنْ المتمردين بعد المعارك الأخيرة مع القوات المشتركة للحركات المساندة للجيش، قاموا بارتكاب العديد من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وأضافت المصادر أنه بتاريخ 17 يونيو الحالي، دخلت مجموعة تتبع للمتمرد صالح عيسى (خال قائد الميليشيا) بمنطقة أم بعر إلى قرية أروري، وقاموا بقتل النساء والأطفال والرجال المدنيين. بل إنهم قاموا بحرق النساء اللاتي ظهرن في فيديوهات مع القوات المشتركة للحركات عند دخولهم للمنطقة، ثم بعد ذلك نهبوا السوق والبهائم ولم يتركوا شيئًا، وأخيرًا قاموا بحرق القرية.

وأمس الأول قامت مجموعة من الميليشيا يستقلون “المواتر” بحرق قرى الزغاوة حول الزرق، علمًا بأنّ المتمردين قادمين من الجنينة ويتحركون من معسكر الزرق، حيث وجه عمدة الزرق بحرق قرى الزغاوة ثأرًا لأبنائهم، بجانب قيام قوات التمرد بتصفية أسرى القوات النظامية على أساسٍ عرقي.
وبرز ذلك بصورة واضحة عند دخول المتمردين لمدينة الفولة حاضرة ولاية غرب كردفان، حيث تم قتل كل الأسرى من غير المسيرية والرزيقات.

تحطيم مشروع التمرد

مرأقبون أعتبروا أن التمرد لم يعد لديه ما يخسره خاصة بعد الخسائر الكبيرة التي تعرض لها خلال الآونة خاصة في محور الفاشر بجانب تعريتها تماما أمام العالم وفضح إنتهاكاتها المستمرة ليس فقط في دافور وإنما العاصمة بمحلياتها المختلفة بجانب ولاية الجزيرة التي شهدت افظع الجرائم ضد مواطنيها وليس ببعيد مجزرة قرية ود النورة التي راح ضحيتها أكثر من 200 شخص وبالتالي أصبح يتعامل بابعاد قبلية وجهوية بعد تحطيم مشروعهم ببسالة القوات المسلحة والاجهزة الامنية منذ الساعات الاولي لتمرد مليشيا الدعم السريع
وأعتبر المراقبون بانه ينبغي فضح كل انتهاكات هذه المليشيا للعالم ليس أملا في تدخل المجتمع الدولي والذي أثبتت التجارب ان القوي الدولية متناقضة فيما تطرح من دعواتها لحقوق الانسان ومواقفها اتجاه القضايا التي تمس الحقوق ولكن لتعرية التمرد الذي اصبح يخسر بشكل يومي في كل النواحي.

التعليقات مغلقة.