السودانيون يقابلون نفي حمدوك علاقته بالمليـ.ـشيا بسخرية.. ومطالب بمقاضاته
متابعات/الرائد نت
سخر قطاع واسع من السودانيين بوسائل التواصل الاجتماعي، من تصريحات رئيس تنسيقية تقدم، عبد الله حمدوك، بشأن علاقتهم بمليشيا الدعم السريع.
وقال حمدوك، إنه ولا تنسيقية تقدم مسؤولة عن أي قطرة دم سوداني.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن حمدوك يمارس استغباء بحق الشعب السوداني، كونه يتبرأ من دعمه وتنسيقيته العلني لمليشيا الدعم السريع، الذي شاهد وسمع بها من كان به صمم.
وأوضح الناشطين، أن 100 شخص من أصل 600 حضروا مؤتمر تقدم الثلاثاء الماضي بأديس أبابا ينتمون رسميا لمليشيا الدعم السريع وهم مع غيرهم من هتفوا في وجه ممثل المزارعين عندما انتقد المليشيا، منهم مريم أحمد وأريج إسماعيل وآخرين، ومريم وأريج في مكتب الإعلام الإلكتروني لمليشيا الدعم السريع.
وقال قانونيون، إن إنكار حمدوك دعمه للمليشيا لا يعفيه من المحاسبة القانونية، لا هو ولا تنسيقيته، حيث وقع هو شخصيا على اتفاق مع قائد المليشيا ويرفض في جميع بيانات تنسيقيته إدانة الدعم السريع بينما لا يتورع عن إدانة الجيش ويتحدث كذبا عن جرائم ارتكبها الجيش عبر الطيران.
فيما طالب ناشطون بتحريك بلاغات جنائية بحق حمدوك وقيادات تنسيقية تقدم والمطالبة بتسليمهم عبر الإنتربول.
التعليقات مغلقة.