صراعات عنيـ.ـفة تضرب حزب الأمة القومي
متابعات/الرائد نت
قالت مجموعة الإصلاح المؤسسي الديمقراطي بحزب الأمة القومي، إنّ مكتب الرئاسة في الحزب اتخذ قراراً بعدم المشاركة في تحالف “تقدُّم”، إلّا أنّ رئيس الحزب وعددا من قادته شاركوا في مؤتمر أديس أبابا دون اعتبار للقرار.
وأكّدت أنّها ستعمل على الإصلاح من داخل الحزب ولا تنوي قيادة انشقاق.
وعقدت مجموعة الإصلاح بالأمة القومي، مؤتمراً صحفياً اليوم في بورتسودان، وأعلنت أنّها تضم قيادات من الحزب من 17 ولاية من أصل 18 ولاية، كما تضم أعضاءً من الهيئة المركزية ومؤسسة الرئاسة والمكتب السياسي والقطاعات الحيّة للحزب. ورفضت المجموعة أيِّ قرارات تخالف دستور الحزب وتنافي مبدأ الشفافية والإفلات من العقاب. واستنكرت سياسة رئيس حزب الأمة برمة ناصر التي بات يسلمها مؤخراً.
وشنّت المجموعة، هجوماً عنيفاً على جبهة “تقدُّم” ووصفتها بالإقصائية، ورفضت المجموعة كل أصناف الارتهان للخارج. وقالت إن منهجية تقدُّم قائمة على الإقصاء وجمعت أشخاصا ذات مصالح شخصية. وقالت: “ما تم توقيعه بين حمدوك والحلو، عطاء من لا يملك لمن لا يستحق”.
وطالبت بحل الأزمة السودانية بما يحفظ كرامة السودانيين، ويسهم في إشراك الجميع دون الارتهان للخارج.
وندعو القوى الوطنية الحادبة على مصلحة الوطن للتوافق لمُـواجهة أزمة الحرب ومنع توسيعها جغرافياً.
على صعيدٍ متصلٍ، اتّهم القيادي بحزب الأمة، صلاح مناع، مجموعة الإصلاح المؤسسي الديمقراطي بحزب الأمة القومي، أنّها “تعمل تحت رعاية حكومة بورتسودان الكيزانية، وهي بعيدة كل البُعـد عن المؤسسات، بل اجتماع ضرار تزامن مع اجتماع تقدُّم في أديس أبابا لنسف مشاركة حزب الأمة القومي ودعمهم لمعسكر الكرامة”.
التعليقات مغلقة.