متابعات/ الرائد نت
هذه البلاد محفوظة بحفظ الله عز وجل واحسب ان لاهلها مع الله سرا
سقطت للمسلمين قلعة في الاندلس فأقام السودانيون دولة السلطنة الزرقاء (الإسلامية) فكانت مثابة للمهجرين من الاندلس من القبائل العربية .
اخرجت الاستعمار البريطاني بثورة (إسلامية) قادها الإمام محمد احمد المهدي رحمه الله تعالى .
قامت فيها اول إنتخابات بعد الإستقلال فاز فيها برنامج الجمهورية (الإسلامية) ثم إنتخابات ثانية وثالثة فاز فيها برنامج الصحوة (الإسلامية) .
دبر فيها الشيوعيون إنقلاب هاشم العطا الدموي فلم يستقر له الأمر اكثر من ثلاثة ايام وبعدها ذهب نميري بقادة الحزب الشيوعي إلى الدروة .
اراد البعثيون أن ينفذوا إنقلابا دمويا استبداديا فاستبقهم البشير في 30 يونيو 1989 وذهب بقادة الإنقلاب البعثي إلى الدروة .
حارب فيها جون قرنق 21 سنة ليقيم مشروع السودان الجديد العنصري العلماني فلم يمكث في القصر بعد نيفاشا اكثر من 21 يوما ثم رحل إلى الآخرة .
وصل النيوليبراليون إلى السلطة بقيادة حمدوك على حين غفلة وتحت ضغط ابتزاز العسكر فلم يمكثوا فيها أكثر من 26 شهرا .
تحالف حميدتي مع قحت النيوليبرالية المتطرفة لإعادتهم إلى السلطة بتدبير من الإمارات فكان مصير ما بناه حميدتي في اربع سنوات من سلطة ومال وعسكر أن دمره الله في اربعة أيام فقط .
أما وقد تمادت الإمارات في غيها فأرادت أن تحيل السودان إلى ليبيا وسوريا واليمن فإني اقسم على الله عز وجل أن يرينا في الإمارات ما يمزق ملكها ويدمر إقتصادها ويذهب سلطانها ونفوذها فارتقبوا فإنا مرتقبون !
التعليقات مغلقة.