الحرية والتغيير عن توّتر الجيش والدعم السريع: الحل لن يكون بالطريقة المعهودة
متابعات/ الرائد نت
قال القيادي بمركزي الحرية والتغيير ، المعزة حضرة، أنّ ما حدث في مدينة مروي ونشره إعلاميًا، بجانب بيانات من الجيش والدعم السريع ما هو إلاّ جزء من الأزمة، مشيرًا إلى أنّ القوات النظامية يجب أنّ تعالج مشاكلها كقوات وفقًا للقوانين الخاصة بها داخل المؤسسات.
وأتمّ” إصدار البيانات الإعلامية، كأن المقصود هو إشغال الرأي العام بمشاكل جانبية وتضخيم الأزمة وتعطيل الاتّفاق الإطاري”.
وقال المعز حضرة في تصريحٍ خاص لـ”باج نيوز”، إنّ ما يجري ما هو إلاّ مخطط للفلول ـ على حدّ قوله ـ.
وأضاف” للأسف يبدو أنّ الفلول يسيطرون على المشهد ويريدون أنّ يعطلوا الدولة المدنية والاتّفاق الإطاري، لأنّه لو أصلاً هناك خلاف داخل الأجهزة العسكرية يجب أنّ يتمّ حسمه داخل مؤسساتها بدون بياناتٍ أو إعلامٍ”.
وتابع” القصد يبدو أنّه إثارة الرأي العام وتخويفهم بأنّ هناك نزاعٌ سيتمّ بين الطرفين”.
ويشير حضرة إلى أنّ هناك جهة ما تعمل على شيطنة الجهة الأخرى لتكوين رأيّ سالب ضدها.
وأتمّ” أعتقد أنّ المعالجات التي تمّت فيها مخالفة لقوانين القوات النظامية، وأعتقد أنّ القصد هو تعطيل الاتّفاق الإطاري وإحداث استقطاب حاد داخل الشارع بالالتفاف حول العملية السياسية، ولكنّ الشعب بات واعيًا لهذه الألاعيب التي يقوم بها الفلول”.
ويوضّح حضرة أنّ من يصنع المشهد الحالي في الصراع بين القوات المسلّحة والدعم السريع، هو من يريد صنع فوضى ليستفيد للرجوع مرة أخرى.
وأضاف” هيهات للفلول ولنظامٍ سقط بثورة عظيمة، وأنا أعتقد أنّ معالجة الأمر لن تتم بحكمة وبالطريقة المعهودة للقوات النظامية التي تعالج أمورها داخل ثكناتها وليس الإعلام وهذا هو المؤسف”.
مصدر : صحيفة الانتباهة
التعليقات مغلقة.