الشرطة السودانية تخترق جدار العزلة الدولية.. محمدعثمان الرضي يكتب..
متابعات/ الرائد نت
قوات الشرطة السودانية مدرسة متفردة وعلاقة خرجت العلماء الأفذاذ في مختلف المجالات وضربت أروع الأمثلة في التجرد ونكران الذات
قوات الشرطه السودانيه قوات وطنيه متجرده هدفها الاول والاخير بسط هيبة الدوله وإنفاذ حكم القانون والعمل علي بث الطمأنينه في أوساط المواطنين
إستهداف الشرطه إستهداف للوطن وكلما كانت الشرطه قويه وفاعله ومؤثره كلما كانت الدوله في أعلي درجات التعافي ولايمكن بأي حال من الاحوال الحديث عن التحول الديمقراطي بدون قوات شرطه مهنيه ومدربه ومؤهله لحماية التحول الديمقراطي
كسر شوكة الشرطه وإضعافهايعتبر خدش صارخ ومؤلم في جدار الوطن لم ولن يتعافي منه مدي الدهر فلذلك الحفاظ علي قوات الشرطه من الإنهيار واجب وطني لكل مواطن غيور وحادب علي مصلحته
أفراد قوات الشرطه ليسوا بملائكه ولا معصومين من الخطأ وليس لديهم عيوب أوذلات هم بشر يخطئون ويصيبون فمن أخطأ منهم يحاسب علي خطيئته منفردا ودائما وأبدا التعميم مخل وغيرمنصف إذا أخطأ فرد من الشرطة تكون بذلك الشرطة كلها مخطئه فليس هذا الأمر من العداله بشئ
قانون الشرطه قانون قاسي ورادع ولامكانه فيه للرحمه اوالمجامله ويتم من خلاله الحسم المباشر في محاسبة منسوبي الشرطه المذنبين والمتجاوزين في إستخدام القوه المفرطه في مواجهة المواطنين
قوات الشرطه المؤسسه الوحيده التي تمتلك أجهزه رقابيه علي منسوبيها وتعمل علي مدار الساعه في رصد المخالفات والتجاوزات والتعامل الفوري معها وفقا للقانون ولربما يؤدي ذلك الي الفصل من العمل تماما وبدون حقوق كمان
لايقتصر دور الشرطة فقط في حفظ الأمن الداخلي في البلاد فلديها أيضا أدوار إقليميه ودوليه في كيفية التواصل مع العالم الخارجي وللأسف الشديد ظلت قوات الشرطه تدفع الثمن غاليا من جراء الحصار السياسي والإقتصادي الذي ظلت تعاني منه البلاد طيلة الثلاث عقود الماضيه مماأفقدها ذلك مكانتها القياديه والرياديه إقليميا ودوليا وظل مقعد الشرطة شاغرا في مختلف المؤتمرات الإقليميه والدوليه
وبعد رفع العقوبات علي السودان كان حري باالشرطه أن تتحسس مكانتها المفقوده بين الدول فماكان من وزير الداخليه والمدير العام لقوات الشرطه الفريق اول شرطه عنان حامد محمدعمر أن يتخذ خطوات عمليه لإستعادة مكانة الشرطة إقليميا ودولياوإستطاع من خلال خارطة طريق واضحة المعالم باالعمل علي بداية الإنطلاقه نحوالهدف المنشود
لربما يتساءل سائل ومن حقه ذلك ماالجدوي والفائده التي سيجنيها السودان من هذه السفريات الخارجيه لوزير الداخليه والمدير العام لقوات الشرطه الفريق اول شرطه عنان حامد محمدعمر والإجابه في قمة البساطه وتتمثل في تمثيل إسم السودان في مختلف المؤتمرات الإقليميه والدوليه يعود باالنفع والفائده في الحال او علي المستوي البعيد فعلي سبيل المثال وليس الحصر حرمت قوات الشرطه وطيلة الفتره الماضيه من مشاركتها في قوات حفظ السلام في مختلف الدول الي جانب فقدانها فرص التدريب
السودان قطر مترامي الأطراف من الصعب بمكان إحكام السيطره الكامله علي منافذه البريه والبحريه باإمكانيات ماليه محليه ومحدوده ممايتطلب ذلك خلق شراكات ذكيه مع دول الجوار ولايتم ذلك إلا عبر هذه السفريات الخارجيه
الجرائم العابره مثل المخدرات إنتشار السلاح تهريب البشر كلها جرائم ضخمه وتشرف عليها عصابات منظمه ومدربه علي أحدث الوسائل التقنيه الحديثه ومكافحتها والحد منها ايضا يحتاج الي دعم خارجي ولايتأتي ذلك إلا من خلال هذه المنصات الإقليميه والدوليه
الزيارات الخارجيه لوزير الداخليه والمدير العام لقوات الشرطه الفريق اول شرطه عنان حامد محمدعمر ينفض الغبار من قوات الشرطة ويقدمها بقالب جديد ومتطوريتماشي مع الجو العام الدولي والبعيد من العين بعيد من القلب
وزير الداخليه والمدير العام لقوات الشرطه الفريق اول شرطه عنان حامد محمدعمر يتحتم عليه إطلاع الرأي العام عن المكاسب التي جلبها من هذه السفريات الخارجيه ومن حق الشعب السوداني ان يعرف ويتابع ويرصد هذه الإنجازات الكبيره
وزير الداخليه والمدير العام لقوات الشرطه الفريق اول شرطه عنان حامد محمدعمر مطلوب منه المزيد من الإنفتاح الي القاره الافريقيه في الإستفاده من مختلف التجارب تجاه محاربة الجرائم المتعدده وهنالك العديد من التجارب تستحق الوقوف عندها والعمل بها
التعليقات مغلقة.