المحاميان الهادي الهداب وأحمد بابكر أرقام يصعب تجاوزها في قضارف الخير.. محمد عثمان الرضي يكتب

متابعات/ الرائد نت

أول مرة في تاريخ حياتي أزور فيها مدينة القضارف كانت بصحبة طالب كلية الطب بجامعة البحر الاحمر أنذاك ومدير مستشفي الأمير عثمان دقنه ببورتسودان حاليا الدكتور محمدكمال احمد موسي إبن الراحل المقيم ومربي الاجيال الذي تتلمذ علي أيديه غالبية مجتمع القضارف الاستاذ كمال احمد موسي رحمة الله وهو شقيق الدكتور معتصم احمد موسي الاستاذ في كلية التربيه بجامعة القضارف والقيادي بحزب مؤتمر البجا بقيادة مساعد رئيس الجمهوريه السابق موسي محمداحمد

وعند قدومي من مدينة بورتسودان الي القضارف كان في إستقبالي بمدخل المدينه خيرة شباب القضارف بقيادة الشاب الخلوق خالد كاربينو والذي شغل موقع السكرتير الخاص للعديد من الولاه الذين تعاقبوا علي حكم القضارف ومنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر بارك الله لهم في أعمارهم
ظللت منذ تلكم الفتره أتردد علي القضارف في مهام عمل صحفي مرافقا للعديد من كبار رجالات الدوله في عهد حكم الإنقاذ اوفي زيارات ٱجتماعيه للأهل والأقارب والأحباب

زيارتي قبل يومين للقضارف كانت مختلفه تماما عن سابقاتها فقررت الهروب من الخرطوم باحثا عن الهواء النقي علما باان الغاز المسيل للدموع سمم أجواء الخرطوم وإغلاق الطرق وتتريسها الإسبوعي من جراء المظاهرات المستمره ومن دون قيدزمني ولاسقوفات محدده لنيل المطالب

الشاب محمدجابر الموظف في بنك المزارع فرع القضارف إستقبلني وأحسن وفادتي وبذل قصاري جهده من أجل إسعادي فله مني أسمي آيات الشكر والتقدير

جمعتني هذه الزياره بشاب هادئ الطبع مرتب الأفكار بهي الطلعه واسع البال مستمع جيد وفي ذات الوقت متحدث لبق إنتابني إحساسين متناقضين عندما رأيته لاول مره في مكتبه الذي يمارس فيه مهنة العداله الواقفه المحاماه الإحساس الاول كان إحساس جميل باانني أضفت الي سجلات صداقاتي وعلاقاتي رقم عجيب اما الإحساس الثاني إحساس حزين عاتبت فيه نفسي لماذا لم أعرف هذا الشاب من قبل أتدرون من هو ذاك الشاب أنه المحامي أحمدبابكر شوله إبن أحد قيادات و رموز القضارف في المجالين السياسي والإجتماعي ووالده كادر نقابي معروف شغل موقع الأمين العام لإتحاد الرعاه باالقضارق الشقيف الأصغر لإتحاد المزارعين علما باان إتحاد المزارعين باالقضارف دوله داخل دوله في عهد حكم الإنقاذ السابق

أصدقكم الحديث عقب لقاء الأستاذ المحامي احمد شوله ولأول مره تيقنت بمالايدع مجالا للشك باان القضارف موعوده بمستقبل زاهر سيتم تعويضها لمافقدته من قبل من أمثال الاستاذ احمد شوله واعوانه وسيكونون بمثابة القياده الحكيمه في الفتره القادمه إذا أتيحت لهم الفرصه في ذلك

لم أفيق من غمرة فرحتي بلقاء الاستاذ المحامي احمد شوله إلا ووجدت نفسي امام هرم شامخ وابوالقانونين في القضارف الذي قاقت خبرته في عمل المحاماه ال4عقود حسوما وعرف بمرافعاته القويه والمجلجله امام ساحات العداله والمحاكم الاوهو الاستاذ الهادي الهداب علي صاحب القلب الكبير والديوان المفتوح علي مصرعيه علي مدار اليوم والذي أذهلني وأدهشني بحسن الضيافه وجميل القول

حرصت كل الحرص أن أزور عراب السياسه ومهندسها في ولاية القضارف الذي ظل يتربع في عرش الحكم متنقلا مابين الوظائف الدستوريه والمناصب الحزبيه الرفيعه بحزب المؤتمر الوطني الشيخ الوقور علي محمداي الطاهر وأسرته الكريمه وأنجاله الأجلاء الذين سهروا علي راحتي وتناوبوا علي خدمتي ليل نهار من دون كلل أوملل فلهم مني وافر الشكر والتقدير

والتحيه الخاصه لرابطة قرية الماريا بجامعة القضارف والذي تشرفت بمخاطبة خفل تخريج طلابهم الميامين بقيادة عمدة الماريا الشاب المهذب

قيادات الإداره الاهليه لقبيلتي الحباب والبني عامر بولاية القضارف شموع تحترق لتضيئ الطريق للأخرين ولايسعني في هذا المقام أن اتقدم باإعتزاري لوكيل ناظر الحباب بولاية القضارق العم محمدعلي محمد سعيد لسقوط إسمه سهوا ومن دون قصد من بين الحضور أثناء مخاطبتي لحفل التخريج طلاب قرية الماريا بحامعة القضارف فله مني العتبي حتي يرضي

ساأظل وفيا وخادما مخلصا لمجتمع ولاية القضارف الذي أنزلني منزلتي وأحسن تعاملي وشملني بكامل حبه وتقديره