عاجل| المؤتمر الوطني يصدر بياناً

متابعات/ الرائد نت

بيان حول الأوضاع السياسية بالبلاد


تبعا لمًا آلت إليه أوضاع البلاد من تفاقم للأزمة السياسية وتصاعد الاحتقان الاجتماعي والتدهور الاقتصادي والمالي والأمني و العدلي والمؤسسي؛بسبب السياسات الخرقاء التي انتهجتها قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي والتي قادت إلى التدخل السافر في شؤوننا الداخلية في ظل عجز القائمين على سدة الحكم من إدارة شؤون البلاد ،تطل علينا ذات قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي مرة أخرى وهي تسعى إلى تسويق الاتفاق الإطاري العبثي عبر تيارات سياسية أدمنت الفشل زهاء الأربع سنوات لم يحصد شعبنا منها سوى الفوضى و التشرذم والتفرقة والشتات والإضرابات والتفلتات وتوقف وانهيار المؤسسات وتدهور الخدمات .
وعلى الرغم من جهود القوى السياسية والاجتماعية والأهلية وابتدارها مبادرات لتوحيد الصف الوطني وتجاوز حالة انسداد الأفق السياسي بالبلاد من جهة؛ومن جهة أخرى سعت القاهرة لفك احتكار بعض القوى الصغيرة للمشهد والتمثيل بضغوط أجنبية وإقليمية واضحة عبر التدخل بالإقليم إلا أنها أقصت قوى مجتمعية وسياسية لا يستهان بها.
وفي ظل تعقيدات المشهد السياسي بالبلاد والتي أصبحت تجوس فيها المخابرات والعملاء،ويصول فيها الجواسيس لتفتيت وحدتها وضرب تماسكها الداخلي.؛يتابع الجميع سعى مجموعة الاتفاق الإطاري للأقصاء المتعمد للقوى السياسية الحية والموثرة في المشهد السوداني.
وإزاء تفاقم الأوضاع السياسية بالبلاد ؛ *يؤكد المؤتمر الوطني على :

دعمه لكافة الحلول التي ترتكز على سيادة واستقلال القرار الوطني المعبر عن المصالح الوطنية ،وتحافظ على العلاقات الجيدة مع دول الجوار ومحيطنا العربي والإفريقي والإسلامي.

موقفه الثابت والمبدئي من رفضه الاتفاق الإطاري الذي لا يعبّر إلا عن فئة قليلة ليس من حقّها أن تمارس السلطة باسم الشعب أو باسم الأغلبية ومحاولة فرضه وتمريره عبر الوصاية الدولية.

دعوته كافة القوى الحية السياسية والمدنية إلى التعجيل في توحيد جهودها الوطنية والاتفاق على أرضية مبادرة تُنهي مرحلة العبث بالدولة وتساهم بجدية في تيسير معاش الناس وإنقاذ شبح الإفلاس والانهيار ووقف الانفجار وتفسح المجال لأن يقول الشعب كلمته عبر انتخابات حرة ونزيهة فورا بعد انتقال دخل عامه الخامس.

مطالبته قيادة المنظومة الأمنية بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع والنأي بها بعيدا عن التجاذبات والمناكفات السياسية.

تحذيره من خطورة خطابات العنف والتشفّي والإقصاء السياسي الذي يمارس على النسيج الاجتماعي الوطني
والذي يقود إلى ويلات الحرب الأهلية والفوضى والدمار سيما وبلادنا في غنى عنها.

إدانته خطاب التحريض والتخوين ضد المؤسسة العسكرية والتهديد للمعارضين السياسيين للاتفاق الإطاري،ومواصلة محاولات تطويع القضاء والنيابة وتجريف الخدمة المدنية عبر أقلية معلومة الأهداف والدوافع..

مطالبته باستقلال المؤسسات العدلية والنيابة وتشكيل المحكمة الدستورية وإطلاق سراح المعتقلين تعسفا وظلما في سجون النظام..
الله أكبر والعزة للسودان

التعليقات مغلقة.