مركزي الحرية والتغيير: العملية السياسية لن تنتظر أحداً

متابعات/ الرائد نت

أكد الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير، بحسب صحيفة اليوم التالي، أن الإعلان السياسي المتفاوض عليه مع حركتي العدل والمساواة وجيش تحرير السودان ليس اتفاقاً إطارياً جديداً، وأوضح البرير خلال مؤتمر صحفي للقوى أمس أن الإعلان السياسي سيصب في الاتفاق النهائي مضيفاً أنه تم التوصل لاتفاق حول الإعلان في انتظار اللمسات الأخيرة.

من جانبه قال الناطق باسم القوى جعفر الحسن إنه لا تعديل في الاتفاق الإطاري مشدداً على أنهم لن يسمحوا بإغراق العملية السياسية بواجهات الفلول.

ونفى حسن انحيازهم لأي من القوى العسكرية مضيفاً أنهم يقفون في مسافة واحدة بين القوى العسكرية مشدداً على أن العملية السياسية لن تنتظر أحداً.

ولم يوضح عثمان متى تم الاتفاق وطلب المهلة حيث أشارت أحدث تصريحات لقادة الكتلة الديموقراطية التي تنضوي تحتها الحركات المسلحة تمسكهم بأن يكون التوقيع باسم الكيان وليس الحركات فقط.

وأكد عثمان أن الإعلان السياسي ليس بديلاً عن الاتفاق الإطاري وإنما جزء من العملية السياسية المفضية لإنهاء الانقلاب العسكري.

ونوه إلى أن الأطراف المحددة في العملية السياسية تم الاتفاق عليها قبل التوقيع على الاتفاق الإطاري مع قادة الجيش وحددها في “الحرية والتغيير، القوى السياسية، حركة تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي والعدل والمساواة، تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور والحركة الشعبية قيادة عبد العزيز الحلو، بجانب حزب المؤتمر الشعبي والاتحادي الأصل وممثل أطراف اتفاق الدوحة”.

ونفى عثمان وجود صراع بين الحرية والتغيير وحركتي تحرير السودان والعدل والمساواة وبين أنهم جزء من العملية السياسية وأن الأبواب مفتوحة أمامهم ليكونوا جزءاً من الاتفاق متى رغبوا.

واستنكر اتهامهم بموالاة ودعم قوات الدعم السريع على حساب الجيش، وأضاف قائلاً: “لا نقف مع أي جهة على حساب الأخرى، لكن الدعم السريع لديه موقف واضح تجاه العملية السياسية ودعم الاتفاق الإطاري، نتمنى أن يكون موقف الجيش واضحاً لنصل لاتفاق نهائي، وأي حديث حول جرهم لمعركة هي أشواق يرددها فلول النظام البائد”.

من جهته اتهم المُتحدث الرسمي باسم الحرية والتغيير ياسر عرمان لدى حديثه في نفس المؤتمر الصحفي، قوى سياسية بالعمل على إغراق العملية السياسية لصناعة مؤسسات حكم يسهل التحكم فيها.

وكشف عن وجود رؤية لدى الائتلاف بشأن الإصلاحات الأمنية والعسكرية جرى النقاش حولها مع قادة الجيش والدعم السريع، للوصول إلى جيش مهني واحد وإنهاء تعدد الجيوش في السودان.

التعليقات مغلقة.