متابعات/ الرائد نت
من المنح الكبيرة في رحم هذه الأزمة أنها ستبدد الوهم المعشش في رؤوس خصومنا وبعد الطيبين من أصحابنا أن ثمة إرتباط بين التيار الوطني العريض وقيادة المكون العسكري ، إن إحترامنا لمؤسسات المكون العسكري باعتبارها صمام أمان البلد شيئ ومخالفتنا لمواقف قيادة هذه المؤسسات شيئ آخر ، إن الشباب سيعرف هل نحن تبع للعسكر أم اننا أصحاب مشروع ( الهوية السيادة الوحدة الانتقال المستقل الإنتخابات النزيهة ) ، هذا المشروع ليس لنا فيه مصلحة حزبية إذ أننا نطالب بإنتقال تديره كفاءات وطنية مستقلة وهذا المطلب هو ذاته هتاف الشباب مرحلة إنتقالية بلا احزاب ، هذا المشروع إن خالفه العسكر عارضناهم وعملنا على إسقاط بديلهم الذي يخالف الثوابت الوطنية وتجاربنا السابقة في الإنتقال فنحن لسنا حاضنة مجانية للعسكر وعهدنا مع من يتولى أمر الأمة إن إستقام نصرناه وإن إعوج قومناه لا نخشى في ذلك لومة لائم .
كونوا جاهزين لتغيير الوسائل وتصعيد أدوات المضاغطة .
التعليقات مغلقة.