حيثما كان النداء يستجيب الجيش.. أم وضاح تكتب..

متابعات/ الرائد نت

ليس غريباً ولاعجيباً ولاهو أمر خارج عن المعتاد أن تهب مؤسسة القوات المسلحة السودانية بكل أمكانياتها لنجدة أهلنا المتأثرين بالسيول والفيضانات في ملحمه بطولية أكدت أن هذه المؤسسة كما العهد بها دائما رهن الواجب وقدر التحدي وقد ظلت على مر تاريخها الرحم الذي احتوى أهل السودان بمختلف سحناتهم ولهجاتهم وايداوجياتهم فكانت وستظل الأم الودود الولود وهؤلاء جميعهم ذابوا وتمازجوا واحتواهم الكاكي النضير .

لذلك كان طبيعيا أن يهب الجيش نحو أهلنا في الجزيره فكان سلاح الجو غوثاً سماوياً تنزل علي أرض المعاناه طمانينة وأمناً وحتي القوات الخاصه التي هي في الاصل أعدت لمهام قتالية لايستطيعها الا منسوبيها الذين تلقوا دورات عالية وتدريبات خاصة وضعت تحت أمر المتأثرين فأفلحت في إجلاء العالقين وانقاذ المحاصرين لتكتمل اللوحة والجيش يفرد جناحية على ارض بلادنا حيثما كان يجب أن يكون لتبدو ملحمة كوستي مكتملة الألق والبهاء والجمال والفرقه ١٨مشاة تضع السلاح أرضاً وتحمل أدوات البناء لتنفذ عملية صيانة وتأهيل جسر كوستي وهي عمليه نوعية بمعنى الكلمة وملحمة سيسطرها التاريخ

وتكرر ذات المشهد في المناقل والقوات الخاصة تسخر إمكانياتها بمافيها الزوارق السريعة لإيصال المساعدات للمتضررين
وعمل كل مايمكن لتخفيف الابتلاء وتجاوز المحنة

ودعوني اقول أن المؤسسة العسكرية وظفت كل إمكانيات مؤسساتها لمواجهة هذه الكارثة الكبيرة وعلى راس هذه المؤسسات منظومة الصناعات الدفاعية هذه المنظومة المفخرة التي ظلت عصية على أعداء الوطن وقد ارادوا كسر شوكتها لكن كان مكر الله اكبر من مكرهم .

وقد أعلن مديرها الفريق أول ميرغني إدريس عن رعاية كافة أسر شهداء كوارث السيول والفيضانات وهو موقف أنساني ووطني يشبه الفريق أول ميرغني إدريس ويشبه المنظومة ويشبه قواتنا المسلحة الباسلة التي وضعت على أهبة الاستعداد بإشراف مباشر من القائد_العام الفريق اول عبدالفتاح البرهان الذي تواجد في مناطق المحنة مع اهله في المناقل وأهله في بربر مشاركاً إياهم هول المصيبة والابتلاء وموجهاً على أرض الواقع وواقفاً حيث يجب أن يكون القائد مع أهله وشعبه

الدايره أقوله أن كل هذه المجهودات تؤديها القوات المسلحة عن طيب خاطر لأنها من الشعب وللشعب السوداني وقد ظلت على طول تاريخها تحمي ظهره وتدفع عنه المحن والخطوب …

ظلت على طول تاريخها في خط الدفاع الأول عن أمنه واستقراره وشرفه وعرضه وعندما تغيرت أرض المعركه كانت ذات القوات في ذات الجاهزية والتأهب لم تتغير عندها المبادئ ولا المواقف وهي تحت أمر المواطن السوداني حيثما كان لاتعطي أفضليه لاحد على حساب أحدٍ ولاتميز أحد دون الأخر والجميع سواسيه وهي التي ولدت من رحم الأمه أبناً باراً لم يتأخر عن نداء ولم يقفل اذنيه عن استجابه ولاتأخر عن طلب والتردد في موقف عهدنا به الوفاء والولاء والانتماء

كلمة عزيزة
لابد ان نوجه التحية للسيد والي الخرطوم احمد عثمانً حمزه وهو يكفي مواطن الخرطوم شر الاستعراض الذي كان يقوم به بعض الولاة اثناء الامطار لزوم الاستعراض والشو والرجل ظل مرابطاً في غرفة العمليات ومتابعا للاليات التي تعمل في ٨٠ موقع من المواقع المتأثرة في الولاية وهذا التواجد مكنه من القدرة على اتخاذ القرارات والتوجيهات في الوقت المناسب

كلمه أعز
وجه الدكتور كامل ادريس نداء وطنيا ً محترما لكل المنظمات العالميه للتدخل في اغاثة المتضررين من السيول والامطار مستغلاً تواجده الخارجي وأمكانية وصول صوته لهذه الجهات !! طيب وين الجماعة الذين كانو يحرضون العالم على فرض العقوبات على شعبنا واللا الوطنية خشم بيوت؟؟؟؟

التعليقات مغلقة.