من أعلى المنصة | ياسر الفادني يكتب: ماذا يحدث ؟

0

الخرطوم/ الرائد نت

الهجوم من قبل مليشيات مسلحة على حقل بليلة أكبر حقول البترول في السودان ما الهدف من ذلك ؟ تخريب منشاءات اقتصادية في وضح النهار وعلى عينك ياتاجر في ظل وجود دولة ، الجهة التي فعلت هذا ماهي وكيف تكونت؟ ومن أعطاها السلاح الفتاك للمهاجمة ، ظاهرة غريبة وجديدة تحدث وتهديد خطير للدولة وللاقتصاد ولشركات اجنبية لها تعاقدات مع الدولة ، هذا الأمر يحتاج من قبل القوات الأمنية هناك والوالي ولجنة الأمن حتى المركز حسمه بأسرع مايمكن والقبض على من ارتكب هذه الجريمة النكراء ضد الوطن حتى لا تتكرر مثل هذه الظواهر العبثية

مدراء الجامعات الذين كل مرة يجتمعون وكل مرة يخرجون سيوفهم وفي العلن وليس خفية معارضين لهذه الحكومة ويبصمون بالعشرة على تشجيع ودعم كل تصعيد ضد وضع الحكم الحالي ، هؤلاء هم ماتبقي من حقبة النظام السابق الذي ذهب لم تطالهم يد التغيير كما طالت غيرهم ، الجامعات اوصدوا أبوابها وأصبح بسببهم التعليم العالي في كف عفريت ، طوال استلامهم مهاهم لم نر كلية جديدة قامت ولا إنشاءات تمت ولا توقير واحترام لاستاذة الجامعات الذين قابلوهم بالفصل التعسفي ، أما عن التخبط الإداري فحدث ولا حرج ، لماذا الحكومة تتفرج ؟ ،إن ظل هذا الوضع كذلك فسوف تنهار مظلة التعليم العالي بسببهم ولا تستقر الجامعات فكيف الحل ومتى ياحكومة ؟

الارتفاع الصاروخي الذي تم في خلال الأيام الفائته للدولار وتداعياته التي أثرت في السوق مباشرة حيث ارتفعت الأسعار بصورة جنونية، اقتصادنا أصابه الضعف والوهن منذ أن حل حمدوك وزمرته أرض الحكم ولا زال وافقا لكنه ضعيف جدا لم يتبق له إلا أن يقال له (اوف) ويقع ، المعالجات المالية التي ظل يتبعها الوزير الحالي دون دراسة ومشورة لعدم اكتمال آليات الحكم الشورية أو انعدامها أدى الي قرارات اقتصادية صعبة يدفعها المواطن المغلوب على أمره، كل يوم زيادات غريبة جدا في الكهرباء والمياه والوقود وفي كل شييء ، اين الذهب الذي يتحدثون عنه؟ أين البترول ؟ اين ماتنتجه أرض هذا الوطن ، ما يحدث في التعامل وانسياب هذه الأشياء يالطريقة السليمة يحتاج الي تقييم وتقييم وتعديل ومراقبة وحزم وحسم

التوافق الوطني والإصلاح السياسي لم تتضح الرؤية فيه بعد ، أمرالتوافق بيد من ؟ هو سؤال حائر لانجد الإجابة عليه ، هل هو بيد السودانيين ام بيد فولكر ؟، ام بيد الاتحاد الافريقي ام بيد الايقاد أم بيد الحكومة ، ام هو هجين بين فولكر والا تحاد الافريقي والايقاد نريد أن نفهم ؟، الطريقة السلحفائية التي يتبعها الخواجة فولكر و طرق (دس المحافير) وطريقة (الما بتريدو في الضلمة بتحدر ليهو ) ! التي يتبعها ، أعتقد من الصعب جدا أن تحقق التوافق الشامل الذي نريده ؟ ، التوافق يجب أن يكون سودانيا سودانيا لا فيه تدخلات اجنبية ولا املاءات خارجية، على الحكومة أن تفطن لذلك فالذي يحدث الآن والشكل الذي نراه لا يحقق هذا المستحق المنشود وهو (كالعريان الذي تعجبه نفسه ويرقص في الصقيعة ) !

مانراه الآن في المشهد السياسي أشياء غريبة كل يوم تزيد وتيرتها سلبا ، كل شييء فيه أصبح من الصعوبة الإمساك به وإن أمسك به يخرج مرة ثانية ، الكل يغني على هواه واختطلت الأصوات فلا نسمع إلا همسا ، فمتى يستقيم الأمر ونصل إلى مانريد ….لقد وَرِمْنَا !.

اترك رد