الشيوعي يدعو إلى تطوير شعارات الحراك الجماهيري
متابعات/ الرائد نت
دعت سكرتارية اللجنة المركزية إلى تطوير شعارات الحراك الجماهيري وتركيزها على قضايا الراهن السياسي مثل: الزيادات في الأسعار وسرقة ثروات البلاد من الذهب وغيرها عبر التهريب في الحدود الشمالية والشرقية والمطارات.
وأكدت السكرتارية المركزية في تصريح صحفي على تأييدها التام ودعوة القوى الحية للاستمرار في المشاركة في الحراك الجماهيري والبرنامج الذي طرحته لجان المقاومة، وأشارت الى أهمية التنويع في تنظيم المواكب الجماهيرية بحيث تنتشر في الأحياء وتغير من تنظيمها حسب مبادرات الجماهير بقصد تشتيت وإضعاف قوى الأمن والشرطة وشل حركتها في ممارسة العنف الوحشي والاستمرار في عمليات القتل والاعتقال.
وأشارت السكرتارية إلى أهمية الاحتفال الشعبي الواسع بمناسبة 8 مارس يوم المرأة العالمي.. ودعت هيئات الحزب إلى المبادرة بتنظيم فعاليات متنوعة تليق بهذا اليوم العالمي استنادًا لدور المرأة السودانية في النضال ضد الدكتاتورية ومن أجل انتزاع حقوقها كاملة.. وقد أكدت مساهمات المرأة السودانية – الكنداكات – في مسيرة ثورة ديسمبر على المكانة النضالية البارزة التي احتلتها كنداكاتنا في التحضير والتنفيذ وقيادة المواكب الهادرة التي اجتاحت السودان.
كما دعت سكرتارية اللجنة المركزية هيئات الحزب المختصة للتنسيق مع كل القوى الحية للاحتفال بالذكرى 37 لانتفاضة أبريل 85.
وكانت السكرتارية وبناءً على قرار اللجنة المركزية وموجهات المكتب السياسي، تابعت في اجتماعها الأحد الماضي، مستجدات الوضع السياسي وتطور وتنامي الحراك الجماهيري المتصاعد والمتنوع، الذي يتم في إطار الصراع المحتدم بين قوى الثورة وأعدائها من اللجنة الأمنية والرأسمالية الطفيلية وبقايا الفلول من النظام السابق، وبعض القوى السياسية التي لا زالت ترى الشراكة مع العسكر مخرجًا لها في المشاركة في السلطة، وأضافت يتمتع هذا التحالف بتأييد من قبل المجتمعين الدولي والإقليمي والاتحاد الأفريقي، الذين يتقدمون بمبادرات أساسها الرجوع إلى ما قبل 25 أكتوبر على أساس الوثيقة الدستورية المعطوبة والتي مزقها وداسها حكام الشراكة من مدنيين وعسكريين، كما يطرحون كذلك العودة للشراكة بصورة جديدة، تتيح مجالًا أوسع للقوى المدنية التي توافق على المشاركة في إطار تنفيذ مشروع الهبوط الناعم واختطاف وإجهاض الحراك الجماهيري العاتي بقصد الانحراف بأهداف ومسار حركة الجماهير والالتفاف وضرب وحدة قوى الثورة، المتمثلة في لجان المقاومة وتجمع المهنيين والقوى الجذرية بما فيها الحزب الشيوعي.
وأوضحت في وجه ذلك الهجوم المسعور من قبل أعداء الثورة، والذي ينعكس في الحملات الإعلامية الكاذبة واستعمال العنف الوحشي والمفرط بجانب الاعتقالات والتعذيب النفسي والبدني.. تتقدم قوى الثورة بخطى ثابتة نحو أهدافها بصياغة مواثيقها وطرحها للحوار باتجاه إقامة المركز الموحد لقيادة النضال الجماهيري نحو إسقاط السلطة الحالية وقيام الحكم المدني الديمقراطي الكامل.
وقالت سكرتارية اللجنة المركزية في هذا الإطار يطرح الحزب الشيوعي بجانب وثيقة (السودان الأزمة وطريق استرداد الثورة)، ضرورة الاهتمام بالمشاكل التي تتعرض لها جماهير شعبنا، في مجالات مصادرة الحريات والضائقة المعيشية وشح العناية الصحية والدواء وتحول التعليم إلى سلعة برفع شعارات مجانية التعليم والصحة، والقضايا المتعلقة بالسلام وضرورة مشاركة أهل المصلحة من سكان المعسكرات وأماكن النزوح والتعامل مع منظمات المجتمع المدني الدارفورية، باتجاه بروز قيادة مدنية حقيقية تمثل مطالب وأماني غالبية سكان دارفور.
نقلا عن صحيفة الميدان