متابعات/ الرائد نت
الملف الذي فتحته الناشطة تبيان توفيق عن الكيفية التي كان تتم بها إدارة المال العام خلال الفترة الماضية هو ملف خطير لاينبغي أن يغض عنه طرف العدالة وتبيان تحدثت بشكل واضح وصريح و يبدو انها تمتلك فيه من المعلومات مايشيب له الولدان عن الأموال التي كان يتسلمها مكتب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك من لجنة ازالة التمكين وهي حوال (٦٨مليار جنيه شهرياً) تسلم كاش عبارة عن نثريات عمل إعلامي موازي للإعلام الرسمي يعمل على دعم قرارات وتوجهات الحكومه وركزت تبيان هل اسماءأشخاص بعينهم اقنعوا حمدوك (المسكين )كما وصفته بهذه الفكرة وطبعا هذا المبلغ الذي لم يكن يمر بدوره محاسبيه ولامراجعة وهو عبارة عن ظروف (يغمتوها) لبعض الشخصيات الاعلامية المشهورة (العائزين نعرفها بالواضح مابالدس) ولجهات أخرى وهي التي عرفت بجداد حمدوك وهم الذين كانوا يتصدون لأي صوت مخلص ووطني ويصفونه بأقذع وأسوأ الألفاظ ويشككون في مصداقيته ويصفونه بالندالة والعمالة وحكمة الله ظروف العمالة (في جيوبهم مافتحوها)لكن الفيك بدر بيه!!! يحدث هذا في وقت يدفع فيه الشعب السوداني فاتورة رفع الدعم عن كل مايهمه وكل ما يعنيه من ضروريات الحياة ويعيش المعاناة صباح مساء
ليتضح ان هذه الشلة التي حكمت السودان في غفلة من الزمان هي أسوأ مايمكن ان نتخيل حدوثه كابوساً اقلق مضاجعنا وجعل البلد في كف عفريت واتضح ان كل هذه الأصوات التي كانت تسبح صباح مساء بشكر حمدوك هي أصوات مأجورة ليست مقتنعه بالرجل ولا تحمل له تأييدا علي فكرة او برنامج اوحتى منهج
والمصيبة ان ذات الوجوه غيرت أقنعتها بكل قوة عين وتريد ان تقنع شعبنا بانها معه ومع ثورته بل الاسوأ من ذلك انها تدفع الشباب للاحتجاج والتظاهر والتتريس وهي تعلم انها تفعل ذلك من اجل مصالحها ومن اجل عودة انهمار امطار الكاش الذي أوقفته قرارات ٢٥اكتوبر التي ترست الطريق امام سرقتهم وخيانتهم لذلك يريدون شيطنتها وحشد الشارع ضدها وهم الذين خانو الامانة واساءوا للثورة وباعوا الشهداء
لذلك لابد ان يعي شعبنا هذه الحقائق والمعلومات التي تتحدث بها السن نشطاء شرفاء لم يبيعوا القضيه ولم ينجرفوا في تيار الفساد ولا زالوا يحلمون بسودان جديد اساسه العدل والحرية والمساواة والشفافية ووعي الشارع وكل ما حدث طوال السنوات الماضية تحت لافتة ألخديعة الكبرى التي ارتكبها هؤلاء في حقه ستفوت عليهم فرص التحريض والتخريب ودفع البلاد نحو الحرىق لانه واضح جدا من كل تصرفاتهم انه لاتهمهم مصلحة عليا ولامستقبل اجيال كل الذي يهمهم كيف يستفيدون من هذه الفترة ويخموا في عبهم اكثر مايستطيعون حمله مما غلا ثمنه وخف وزنه لافرق بينهم وبين قطاع الطرق وعصابات النهب المصلح
كلمه عزيزة. .
٣٨مليار شهريا يامفترين والبلد دربات مافيها !!!!
