الشيخ مصطفى ميرغني يكتب: مهران والشين أيام قحت وبعد 25 أكتوبر

0

الخرطوم الرائد نت.
ميزان التقبيح و التحسين أنا عندي كمسلم هو الكتاب و السنة فما حسنه الوحي فهو الحسن و ما قبحه الوحي فهو القبيح.
القتل لييه قبيييح و بشع؟في المقام الأول عندي كمسلم الجواب حيكون ؛لأنو الشرع حرمو و جعله من كبائر الذنوب تمام ؟ تمام.
أمس ما شاء الله كل الفيس بوك متداول مقاطع من خطب الشيخ د.آدم الشين والدكتور مهران ماهر في رفع صوتهم بحرمة الدماء، كثير من العلمانيين و المؤيدين لقحت تناقلوا المقاطع دي و افتخروا بها جداً، وأبعد من ذلك يعتبروا أن هؤلاء همالعلماء و الشيوخ الصالحين، نفس الناس الافتخروا بهذه الخطب و الله رأيت بعضهم يطعن في نفس الشيخين الفاضلين أيام قوى الحرية والتغيير الأولى والسبب كانوا ينتقدوا ما تفعله حكومة قحت ووزراؤها.
يا سيدي العزيز:تصريحات القراي “سورة الزلزلة بتخوف الشفع” ابعاد القرآن من المدارس و التعليم،الزعم بان العهد المدني لا يصلح و الصورة التي تجسد ذات ربنا و غيرها، وزير العدل و قوانينه الكفرية التي شرعها و ابعاده لكل قانون ذو علاقة بالشريعة وغيرها من أفعالهم
و هذا ليس تبرير للقتل، لكني أود أن أقول: الشريعة التي حرمت القتل أيضا قالت الكفر أقبح (و الفتنة أشد من القتل) (و الفتنة أكبر من القتل) الفتنة في كلا الآيتين بمعنى الكفر. ولا يمكن أن نؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.