متابعات/الرائد نت
جدد التوم ممثل هجو الحرية والتغيير مجموعة الميثاق الوطني على أن مسار الفترة الانتقالية سار في الطريق الخطاء وهو ما استدعى الخروج والاعتصام للتصحيح مسار الثورة.
وأشار في معرض حديثه خلال تدشين الفعالية السياسية لتدشين تحالف قوى الحراك الوطني إلى خروج الشارع لمواصلة التصحيح واسترداد الثورة من الأحزاب التي قادت البلاد إلى طريق مسدود .
وقال هجو أن عربة التصحيح تقف في مكانها، معتبرا أن دعوتهم دائما وابدأ هي للتوافق الوطني وهو الكلمة المفتاحية لإخراج البلاد إلى بر الأمان، معتبرا أن التشاكس السياسي مرده إلى القادة لا ينظرون الي قضايا الشعب وإحتياجاته .
مشيرا إلى أن منهج لا تفاوض ولا شرعية ولا مساومة ليس من منهج أهل السودان ولن يحقق الاستقرار المنشود ولا الأهداف المرجوة من الفترة الانتقالية.
وأضاف هجو أن 13دستوري كانوا وزراء في قيادات الحكومة السابقة غادروا وعادوا إلى بلدانهم خارج السودان.
وقال هجو أن ثبات القوات المسلحة وتمتعها بالوطنية اللازمة وقفت أمام انهيار البلاد، قاطعا بأن الجيش خط أحمر.
وقطع التوم هجو بأن التردد والبطء في تنفيذ أهداف الثورة التصحيحية سيقود إلى مزيد من التعقيد وعلى الجميع الإنتباه.
