إسحق أحمد فضل الله يكتب: وقالت للبشير لم يقسموا لنا الإغتصاب
متابعات/ الرائد نت
عمر…
و من قالت هذا للبشير كانت هي التي كانت تظن أن الإغتصاب هو شيء يؤكل، ..
و معرفة السودانيات بالاغتصاب كانت هي هذه حتى جاء الشيوعي .. و القحاتة ..
و نحمد الله على غباء مضحك … مضحك فعلا يتميز به الشيوعي و من يؤلفون الحكايات ..
و من الحكايات حكاية الإغتصاب ..
و في الدنيا و العالمين كل أحد يعرف أن الاغتصاب هو عملية جنس..
و ان طرفي العملية هذه يستحيل عملية أن يمارسوها و هم ( يمشون) بينما نحن حسب الشيوعيين نمارسها و نحن نجري)… !!
و الإغتصاب شيء يمارس عادة في مكان معزول او مغلق … لكنا نحن | حسب العقل الشيوعي/ نمارسها وسط مظاهرة. …
و التاليف الأبله يُصنع حتى يصرخ به القحاته ضد الجيش و يطالبون بالتحقيق ..
و ما علينا …
و المهم هو أن الإشاعة تصبح شهادة ضد القحاتة ..
و الشهادة تصبح إدانة كاملة حين تأتي من أهل قحت.
فالسيد صديق يوسف يقول :
قحت انتهى دورها و الشارع يرفضها ..
و الأسبوع الماضي كان هو أسبوع ( الشيوعي الذي ينزل في حلقة الذكر)..
فالأسبوع الماضي كان أبرز ما فيه هو ان سلك بقول
: لسنا ضد الإسلاميين
و ابراهيم الشيخ شرحه..
و قبلهم عرمان يقول
في السجن كنا مع المصحف… ااححي !!
و وجدي صالح عن فقدان قحت للشارع يقول
: – الجيش كان ( مضطراً لاستلام السلطة في ٢٥ أكتوبر بعد (بوظت) قحت كل شيء..
و الإعترافات الآن… بحر..
و دكتورة منهم كانت تتولى ملف المغتصبات تقول إنه لا توجد مغتصبات ..
و إن الحكاية كلها إشانة سمعة .. بس…
و هذا يضعه الناس إلى جوار حديث عن مظاهرة الخامس و العشرين ديسمبر … حديث تذيعه محطة (البي بي سي).. المحطة العجوز التي تصاب بداء الشيخوخة.. و المحطة دي تستضيف دكتورة شيوعية لتحدِّث المحطة و تقول إن مظاهرة الأحد الماضي ( قتل فيها ثمانية و أربعين… جرح فيها مئات الآلاف…)..
الدكتورة قالت هذا والمحطة العجوز تذيع هذا من باب تسلية المستمعين..
………..
و كل الأقوال… الهذيان منها والعاقل… أقوال تعني أن كل شيء الآن يتحول..
ما بين حزب الأمة الذي ينتظر أن يذيع بيانا يتبرأ فيه من قحت..
و حتى الأسلوب (المضحك) الذي تعاملت به الجهات الأمنية مع المظاهرة الأخيرة..
فالتعامل الذي تتعامل به أجهزة الأمن مع المظاهرة الأخيرة أوشك أن يجعل عنوان حديثنا اليوم هو
(عسكري… إنتباه… صورة سيلفي مع المظاهرة..)..
و هذه ليست طرفة بل الجملة هذه كانت أمرا عسكريا يصدر بالفعل من قيادة غرفة عمليات الأمن للجنود الذين كانوا يحمون القصر الجمهوري نهار الأحد فما حدث هو أن التقارير التي تصل إلى غرفة العمليات كل دقيقة كانت تقول إن
مظاهرة أمدرمان (أمام المؤتمر وصينية بانت )خفيفة
و الشارع يغلق و رجعوا….
و أن مظاهرة بحري (مدخل كوبري المك) خفيفة…
و الكوبري يغلق ورجعوا..
و لجنة الأمن من مقرها بالطابق الرابع تجد أن مظاهرة الخرطوم لا يبلغ حجمها أربعة آلاف ..
(و ان المتظاهرين يسال بعضهم في سخط.. وين قيادتنا؟…. مش قالوا ح تلقونا قدامكم؟).
اللجنة الأمنية عندها تصدر أمرها للضباط أمام القصر لتقول
: الجماعة ديل ما ح يطمعوا يهاجموا.. يبقى لما يصلوكم رحِّبوا بيهم وحيُّوا التعبير السلمي.. و خدوا معاهم صور سيلفي و رجِّعوهم ..
و هذا ما حدث بالفعل ..
و المشهد هذا كان هو( التوقيع على التحول الذي يبدأ من اليوم السابع و العشرين من ديسمبر ..
و الأحزاب تتملص من عناق المرحومة حبوبتهم قحت..
و السفراء الذين إستقالوا بعد الخامس و العشرين من أكتوبر…. رجعوا و أسترجعوا…
و مثلما أن البعض يطفو بعض آخر كان يغوص فالعزيزة ديك من يوم حكاية …. إختفت.
و….
لكن الظهور الأكبر هو أن
حمدوك… في ظلال التحول هذه … سوف يعلن حكومته الأسبوع هذا..
يبقى أن أحدهم يقول للآخر
هوووي لِم (أجمع) أصابعينك عليك …. الزول دا بقى سعران ..
و لم نعرف من هو الزول ..
عمر
حديث دكتور ناجي المحامي تجده على (الفيس)..
و هو حديث مخيف مخيف ..
و لعلنا نعود إليه فهو يعني/ و بالشواهد/ أن السودان سوف يروح في داهية ابتداءً من أول العام… و شكراً للبنك الدولي …
يبقى أن ما قلناه ليس إحصاءً ..
و يبقى أن اشتباكاً بين المتظاهرين و الشرطة قد وقع ..
و بيان الشرطة يقول إن (58) من أفرادهم قد أصيبوا بالحجارة ..
و هذا أيضا لا ينفي أن سوداناً دون قحت يستقبل العام الجديد ..