الصادق الحاج يكتب : تسنيم الهادي بأي ذنب سجنت؟
الخرطوم/ الرائد نت
لمن لا يعرف تسنيم فهي زهرة في ريعان شبابها إحدى شابات التيار الإسلامي بالسودان طالتها أيادي لجنة (التفكيك) الخبيثة ظلماً وقهراً، أرادوا ان يجعلوها (كومبارس) في افلامهم اليائسة فجعلت من نفسها بطلة الفلم.
تسنيم الهادي المعتقلة في سجون قحط 21 يوم دون مسوق قانوني كتبت بيدها نهاية مسرحية الشعارات الزائفة حينما صمدت بجسارةٍ( أقوى من كثير من الرجال) في وجه لجنة وجدي ومناع الهالكة
لم يخرج موكب او تنديد من الجمعيات والمنظمات (النسوية القحتية) مِن من راينهن اول الأمس يتباكين على حقوق المرأة في شوارع الخرطوم ذلك لان تسنيم لم تؤمن (بتبرج الجاهلية) الذي يصرخن من أجله ولم تخرج يوما في مواكب (الكاسيات العاريات) (عديمات الانوثة).
ما أعجبني في تسنيم (وكل شابات التيار الإسلامي) الثبات على المنهج والمبادئ رأيناها زهرة عند مناداة اليسر لها وصخرة عند مناداة العسر وكأننا نشهد (سعادة الفاتح البدوى) تولد من جديد.
البثت تسنيم المتحري معها (الطرحه) ولبثت هي عمامة العز والصمود في وجه العملاء الذين لم تثنيهم الإنسانية عن سجن إمرأة ٢١ يوم دون تهمٍ ومحاكمة وفي الحقيقة لم تسجن لجنة التمكين تسنيم ولاكن سجنت (الرجولة والحرية والعدالة) و
ضربت أسوأ انواع التنكيل وهي تلبس لباس الحرية والعدالة الكذوب وهاهي الأيام تدور دورتها وتحررت تسنيم من قيودهم وتقيدوا هم بقيودٍ أقوى واشد والعبرة من قصة بطولية تسنيم (من سره زمن ساءته ازمانا)
والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون