إسحق أحمد فضل الله يكتب : سواقة بالخلا ..قف
متابعات/ الرائد نت
أستاذ عبد العظيم
الزحام يوجز و للإيجاز نكتفي بالحدث .. ثم جملة تُحدِّث عن حقيقته
( ٢ )
و بعض الكاتبين إن هو صدق شهد على نفسهثم لن يستطيع أن يُكذِّب علناً عندها .. يلجأ إلى الخداع.
و محمد عبد الماجد يقول عن تعطيل شبكة الإنترنت ساخراً
( حكومة تخشى من شيء صغير مثل الإنترنت) .. شيء صغير !!
و الجملة نكتب على هامشها الحكاية
: و في الحكاية الرجل الذي يمشي في الطريق المظلم يسمع صوتاً يقول له
: يا سيدي الكريم .. هل تتفضل بصدقة على شحاد مسكين لا يملك إلا المسدس الصغير.. ؟!
و تعطيل شبكة الإنترنت تحكم المحكمة أنه ضد الحقوق .
و الحكم هذا نكتب على هامشه أنه
() جامعة ألمانية المحاضر يصرخ مبتهجاً بأنه إكتشف أبعاد جديدة للقانون.
و البروفيسور يُسمِّي إكتشافه
التعسف في إستعمال الحق .
و الطالب الأردني يُفاجئ المحاضر بأن الإسلام جاء بهذا قبل أربعة عشر قرناً.
و الطالب الأردني يكشف للمحاضر أن صحابياً يشتكي للنبي صلى الله عليه و سلم أن نخلة جاره تطل على بيته _ و أن الجار و أولاده يدخلون بيته كل ساعة بحجة جمع البلح .
و النبي يأمر الجار بأن عليه الخيار بين أن يعطي المساحة التي يسقط البلح عليها لجاره _أو أن يشتري منه النخلة .
و الجار يرفض.
و النبي يلزمه بإحد الخيارين .
عندها يصبح ( التعسف) إستعمال الحق – بنداً في القانون هو الذي يسيطر على القانون و يجعل صاحب الحق يفقد الحق حين يصبح إستخدام ( الحق) هذا سبباً للإضرار بالآخرين .
حق لمواطنين لأن في إستخدام الإنترنت حق مشروع.
لكن الحق هذا ذاته يفقده أهله حين يستخدمون الإضرار بالآخرين.
( ٣ )
و السودان يعاد تشكيله .
و كل جهة ( تتفنن) في إستخدام كل شيء لتفوز هي بكل شيء .
و العراك العنيف ينتج الغرائب .
و في العراك تتحول الصحف من كتابة ( ما يحدث) .. إلى كتابة ( ما تريده أن يحدث) .
فالجهات بعضها يكتب
هنود يقبل بكرسي رئاسة الوزارة .
و في اليوم ذاته صحف أخرى تكتب ( هنود يعتذر عن قبول رئاسة الوزارة ) .
قحت تفاوض المكون العسكري .
و ( صحيفة أخرى
: لم نتفاوض
و التجمع يهاجم قحت و يقول إنها = بالتفاوض = تسعى للمناصب
و الأخبار ( المتلاطمة ) تستخدمها المخابرات التي تسعي بعنف لهدم السودان .
و الأسلوب القديم الممتد .. الخداع .
و العالم يصطاد السودان بأسلوب السمكة ذاته.
.. طعم .. تبتلعه السمكة ثم يحدث ما هو معروف ( و هذا أتحدَّث عنه ) .
و في السودان …. الجديد هو إستخدام ( النثار) نثار الأحزاب لأن
و في لقاء ( قحتي) في أمدرمان قالوا
: قحت – تقارب البرهان – و لحقت بقحت الثانية.
قالوا : إدانة المهنيين لقحت شهادة على أن الأمر هذا حقيقي .. و الشيوعي يصبح شاهداً و هو يقول ( دول إقليمية جعلت قحت تقارب الجيش) .
قالوا : الإعلام لا يدري ماذا يقول .. فالإعلام لا يستطيع أن ينكر أن قحت قطعت قلوب الناس.
قالوا : بعد السكون الطويل لأن جماهير الجهة الأخرى – هكذاـ يسمّون من يؤيدون الجيش .. بدأت العمل .. و في القضارف تظاهرة مؤيدة.
و المحامون الوطنيون يعملون
و قالوا إن
: إعلان قحت و تحالفها مع عشرين حزباً يعني أنها أحزاب لا وزن لها ..
( و مضحك أن من يقول هذا يستشهد بما قلناه قبل أسبوع فنحن هنا قبل أسبوع نقول إن
: الإتحادي المعارض يعلن تجمعاً من مائتي حزب ..
قالوا : و الرقم هذا يكشف عن أن الأحزاب هذه لا وزن لها .
قالوا : إن المظاهرات تشهد تناقصاً في العدد.
= السفارات = سفارات معينة = تجعل المظاهرة القادمة تتحول إلى من مظاهرة إلى ( إعتصام ) . – قالوا : الجيش – الإعتصام أمامه مستحيل – و أمام القصر مستحيل و .. و
و الإتجاه يذهب إلى إعتصام أمام البرلمان.
لكن آخرين في اللقاء ذاته يقولون
هنود .. إسمه سوف يعلن يوم الثلاثاءعندها .. الملفات ( الساخنة) أمام البرهان تُحذِّر من أن بعض الجهات التي تتعامل مع سلعة الدقيق تستريح منذ فترة .
شيء يشبه ( التراب) في الدقيق و بمعنى أن يتعثر العمل في السلعة هذه) .و مانشيت الإنتباهة إمس يقول( زيادة مرتقبة في أسعار المحروقات) … ( مرتقبة) كلمة السوق سوف يقفز إليها .. فالمدمن تسكره رائحة الخمر .. مجرد الرائحة.و السودان أدمن الزيادات يبقى إنه في نهاية إجتماع قحت و حين يقول أحدهم : نجتمع الأسبوع القادم للخطة يصيح أحدهم : الأسبوع الجاي تلقوا البرهان أعلن الحكومة و الحكومة أعلنت الإنتخابات.