متابعات : الرائد نت
طلب الملحق الديني بسفارة السعودية بالخرطوم، تعويضاً قدره 100 مليار جنيه، في قضيته مع عضو اتحاد العلماء والأئمة والدعاة، الشيخ مختار البدري.
وأرجأت محكمة المعلوماتية، جلسة اليوم الثلاثاء، إلى الأسبوع المقبل للنظر في دفع قانوني قدمه محامي الشيخ مختار.وبحسب المحامي، فإن المحكمة بعد سماع الدفوعات ستحجز القضية للبت فيها، فيما يلي الشق المدني، وذلك عبر شطب البلاغ أو توجيه التهمة.
وتوقع المحامي شطب البلاغ لعدم وجود قضية أصلا.
ويحاكم الشيخ مختار بدري، تحت المادة (24) من قانون المعلوماتية وهي (الشروع)، وتعني الشروع في أي جريمة من الجرائم الواردة في القانون.
تعود تفاصيل القضية إلى بلاغ تقدم به الملحق الديني السعودية، ضد الداعية مختار بدري، يتهمه فيه بنشر “أقوال كاذبة” بسبب تغريدة للأخير في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، في شكل تساؤل موجه إلى من أسماهم “الذين يتباكون على السلفية بالسودان” لماذا لا ينتقدون الملحق الديني السعودي في تفريغه لبعض منسوبي المجموعات التي يعتبرها هؤلاء مخالفة للمنهج السلفي مثل الإخوان الكيزان والصوفية؟!.
يشار إلى أن الشيخ مختار البدري، سليل أسرة آل بدري الشهيرة، هو أحد الدعاة المعروفين في السودان منذ ثمانينات القرن الماضي، ويشغل الآن منصب نائب رئيس الاتحاد السوداني للأئمة والعلماء والدعاة (إسعاد)، وقد عُرف بدفاعه عن الإسلام، ومنافحته للعلمانيين، وضحد أباطيلهم وأفكارهم، من خلال نشاطه الدعوي، ويحظى بقبول واسع وسط الشباب.
نقلا عن موقع الطابية
