الصحة: تعلن عن بدء التطعيم بلقاح (جونسون) ضد كوفيد-19 يوم الاحد القادم

0

الخرطوم /شبكة الرائد الإخبارية

نظمت وزارة الصحة الإتحادية ممثلة في إدارة تعزيز الصحة وبرنامج التحصين الموسع، ومنظمة اليونسيف ومنظمة الصحة العالمية ورشة لتنوير المؤثرين على لقاح كورونا امس بالقاعة الكبرى للوزارة.

ويذكر بأن الورشة حضرها مؤثرون في المجتمع منهم ( الشعراء، والأدباء، ، والرياضيين والفنانين، والمبدعين والإعلاميين) وذلك لرفع التوعية المجتمعية لضرورة التطعيم، وللقضاء على انتشار فيروس كورونا في البلاد.

وأعلن مدير إدارة التحصين بوزارة الصحة د. إسماعيل العدني عن تدشين حملة التطعيم يوم الأحد القادم الموافق 29 أغسطس بكل ولايات السودان وسوف تحدد مراكز التطعيم في وقتاً لاحق.

أما فيما يتعلق باللقاحات ذات الجرعتين “أسترازينيكا وسينوفارم” ، شدد العدني على أهمية أخذ الجرعتين من نفس اللقاح وعدم الخلط بين اللقاحات أما لقاح جونسون فهو جرعه واحدة.

وطمأن على أن جميع اللقاحات التي تدخل السودان فعالة وآمنة ومجازة من منظمة الصحة العالمية وتخضع للإجازة والتدقيق من قبل مجلس الأدوية والسموم السوداني.

ولفت إلى أن الحملة الثانية للتطعيم ضد كورونا ستبدأ بالمعلمين في مراكز تصحيح امتحانات الشهادة كمرحلى أولى.

وبدورها رحبت رئيس قسم الإتصال- تودد عبدالله بالحضور وشكرت المؤثرين على دورهم الفعال في مجابهة جائحة كورونا وحرصهم على رفع الوعي وتشجيع المواطنين للإقبال على تطعيم ضد كورونا.

ومن جهتها قدمت مستشار منظمة اليونسيف للقاح كورونا د.إسلام عبدالرحمن عرضاً عن الرسائل الأساسية للتوعية باللقاحات ووضحت فعالية جميع انواع اللقاحات في الوقاية من كورونا وخاصة الأعراض الحادة منها.

وأكدت على أن فائدة التطعيم تعود على صحة الأشخاص، والمجتمع والإقتصاد، وأن المجتمعات ذات التغطية المنخفضة للتطعيم تظل عرضة لتفشي الوباء، والمرض والوفاة بكورونا.

وأشارت إلى أن من أفضل الطرق لوقف تداول الشائعات والمعلومات الخاطئة هي التقصي من مصدر المعلومة، وتاريخ صدورها وثمنت على ضرورة نشر معلومات صحيحة حول لقاحات كورونا من مصادر موثوقة كموقع صفحة وزارة الصحة الإتحادية، منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف.

وفي الأثناء ثمن الحضور على مجهودات الوزارة والشركاء في الجولة الأولى للتطعيم بلقاح كورونا وقدموا عدداً من المقترحات لزيادة القبول والطلب على اللقاح وأكدوا على دعمهم وإلتزامهم التام إتجاه قضاية الصحة والتحصين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.