عمار محمد آدم يكتب التحية للمشير جعفر محمد نميري
عمار محمد آدم يكتب في عيد الجيش السوداني لـ شبكة الرائد الإخبارية التحية للمشير جعفر نميري
أيها الرئيس القائد جعفر محمد نميرى نحتاج إلى رجل رجل مثلك هذه الأيام من قلب القوات المسلحة السودانية يحس بنا ونحس به يعرفنا ونعرفه يمشي بيننا في الاسواق وقد كان يلعب معنا كرة الشراب ويشرب من السبيل وياكل الطعمية والبليلة ويحلي بالعنكوليب والقدقدو وام جنقر ، متواضع حد التواضع يهيم مع العشاق والدراويش في حمد النيل ، ويشطف كرعيهو في النيل علي شاطئ ابروف الجميل ويسكسك في الحفلات ، ويعزي في الاموات ويشرب البقنية وينال شيئا من البيرة الساقطة ولايسرف ، وينام على العنقريب ، ويصلي الصلوات الخمس ويقرأ شيئا من القران العظيم..
نحتاج إلى ضابط عظيم من عمق الجيش السوداني يعرف فنون العسكرية والقتال ويجعل الحلم حقيقة و سهل المنال ، قوي البنية ، حاد النظرات ، ثابت الخطوات ، ممتلئ بالعزة والشموخ والكبرياء والشمم حتي يفيض ويدفق …
نذكرك اليوم والقوات المسلحة يحاول البعض ان يمرغ انفها في التراب ويهينها ويذلها وينتقص من مكانتها ، وتصاب في اعز ما لديها وهي كرامتها وشرفها العسكرى.
نذكرك اليوم سيدي الرئيس والجيش السوداني على المحك في أن يكون أولا يكون وماينبغي له إلا أن يكون.
نذكرك اليوم ودويلات صغيرة تصول وتجول في عرصاتنا ، وتعربد في ساحاتنا ، ولقد ارتقوا مرتقا صعبا روعيو الشياه ، ايها النميري الأسد الهزبر والليث الهصور ، ماذا أقول لك اليوم ياسيادة الرئيس وكل من هب ودب يتجرأ علي القوات المسلحة ويقول فيها مابدا له وما شاء…
هل ننتظرك أن تأتينا مرة أخرى متلبسا في من نعرفه ويعرفنا وندركه ويدركنا… ومهما هم تأخروا فإنهم يأتون ، فما تزال حواء القوات المسلحة ولود ، وما يزال الجيش السوداني يحفل بالرجال الأقوياء والقادة العظماء .
نحن حين نذكرك سيدي الرئيس فنحن الجيل الذي فتح أعينه على مايو وعلمتنا أحسن التعليم ودرستنا أحسن التدريس حين كان التعليم مجاني ونمنح الكتب مجانا والكراسات مجانا وحتى الأحبار مجانا بل وهنالك وجبتين في اليوم لكل الطلاب من الجبن والساردين واللبن المجفف والفاصوليا ، وكان وزراء مايو هم زبدة المجتمع السوداني وخلاصته وكانت بخت الرضا ومعاهد التربية تدفع باحسن المعلمين المؤهلين والمدربين وقد نلنا علي أيديهم العلوم المختلفة ورشفنا من رحيقهم حتي وصلنا المرحلة الثانوية وفيها الداخليات للطلاب وتتوفر فيها انواع الطعام مجانا وفي المدارس كل المناشط الثقافية والفنية والرياضية والرحلات الداخلية والدورة المدرسية وصقل المواهب وتقدم المبدعين في كافة المجالات .ثم جئنا الي جامعة الخرطوم تستمتع باحسن السكن في داخليات راقية وتتناول أجود انواع الطعام ونمارس حياتنا السياسية بحرية كاملة المجد لك سيدي والقوات المسلحة التي أنجبتك وإلى أمدرمان التي ربتك ، وللشعب السوداني العظيم الذي أحبك (يا حارسنا ويا فارسنا ..ويا جيشنا ومدارسنا ) كنا ومن نفتش ليك…وجيتنا الليلة كايسنا
لك التحية سيدي الرئيس ولزوجتك الفضلى بثينة رحمها الله المرأة التي تمثل الاحتشام والأدب والرقي والتحية لكل الرجال الذين عملوا معك وكانوا سندا لك وعونا والخزي والعار للذين خانوك واسلموك طائعين مختارين إلى أعدائك واسلموا البلاد للضياع .
نقسم لك سيدي الرئيس أننا على العهد يجمعنا حزب واحد هو حزب (الرجالة) والوطنية وحين كنا نهتف (أبوكم مين نميري…أخوكم مين نميري) فإننا كنا صادقون فانت أبونا الذي ربيتنا وأنت قائدنا الذي علمتنا معاني العزة والرجولة والإباء وكنا صادقون غاية الصدق حين نغني مع سيد خليفة (بايعتم مين نميري ..أيدتم مين نميري ) لك الرحمة والمغفرة في عليائك فقد نصرت الدين وكسرت شوكة الملحدين والزنادقة وكنت صوفيا حقيقيا.