تحتفل قواتنا المسلحة هذه الايام بعيدها (67) وهي في كامل قواها و توحدها و تماسكها بكل و حداتها المختلفة و المنتشره علي ربوع البلاد .
عيد قواتنا المسلحة لهذا العام مختلف تماما فيه فرحه حقيقية وانتصار ملموس يستحق ان تقام علي شرفه الاحتفالات في كل ولايات السودان وان ترفع اعلام زاهية في كل شوارع العاصمة، ليفرح المواطن الذي فقد هذا الطعم سنين طوال مع قواته المسلحة وهي علي قلب رجل واحد .
تحتفل القوات المسلحة هذا العام بعد أن اعادت ارض الفشقة في الحدود الشرقية الي حضن الوطن بعد ربع قرن من الزمان، ونشرت جنودها و بسطت سيطرتها، ليعود المواطن أمن مطمئن للزراعة و يعيش حياه طبيعية كغيره من ابناء الوطن .في عيد الجيش بنقول “معليش” لكل جندي ظل ساهرا لحماية امن و مكتسبات بلادنا علي الحدود الشرقية والغربية والجنوبية والشمالية وفي تأمين المواقع الإستراتيجية والخطوط الامامية و لضباط صف وجنود كل قواتنا المسلحة بكل قياداتها .
معليش علي الحملة الممنهجه التي أريد منها تفكيك قواتنا المسلحة وخلق فتنه بين مكوناتها لجر البلاد للعنف وعدم استقرار الفترة الإنتقالية.معليش لكل من ظلم وقهر وفقد وتحمل كل ذلك لتفويت الفرصة علي أعداء الوطن اصحاب الاجندة الخارجية الذين ينفذون تعليمات السفارات ودول الغرب التي لا تريد استقرار لهذا الوطن.
معليش للفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان و اركان حربه و نوصيهم خيرا بالمواطن الذي يعلم تماما بان قواته المسلحة هي الحامي و الضامن الاساسي للفترة الانتقالية دونها لن تستقر البلاد ولن تنجح الفترة الانتقالية ولن نسلم من الانقلابات و اللوبهات)!!
معلش لأسر الشهداء والمفقودين من جنود وضباط قواتنا المسلحة بكل وحداتها، في عيد الجيش دعونا نحتفل معهم بعد ان فقدنا طعم الاحتفال والفرح ونحن نلاحق الزمن ونعمل طوالي ال٢٤ساعة لتوفير ابسط مقومات الحياة من اكل وشرب في ظل وضع اصبح فيه الاحتفال محال !!في عيد الجيش لازم تفرح وبكل تواضع بنقول معليش
