متابعات/الرائد نت
الأستاذ مبارك أحمد حميد بركي نائب رئيس التنسيقية العليا لكيانات شرق السودان في حوار صحفي يقول:
المجتمع الدولي متواطئ مع الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الدعم السريع ولا يرع اهتماماً لكل ما يتعرض له إنسان الفاشر من ظلم وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
ثقتنا في القوات المسلحة والقيادة العسكرية للبلاد كبيرة واعتزامها تهيئة البلاد لقيام حوار سوداني سوداني يشمل الجميع.
نرى أن إيجاد خطط وبرامج للتنمية يجب أن يضع لبناته كافة مكونات الشعب السوداني للحد من التهميش وخطاب المظلومية.
ندعو بعض القوى السياسية المتقاربة برامجياً لبحث إمكانية الاندماج مع بعضها البعض لتشكل كروت قوة وضغط بدلاً من كونها أحزاب “فكة” ومن المحزن أن بعض الأحزاب الرئيس ونائب الرئيس والأمين المالي هو شخص وآحد وبعضها يسكن الرئيس في دار الحزب.
الاتفاق الإطارئ جاء مكتوب في ورقة من الاتحاد الأوروبي على أنه مخرج للأزمة السودانية وتبنة أجندته مجموعة من المحامين لتسويقه داخلياً.
قواتنا المسلحة خرجت ضباط عظام وثقتنا فيها أنها ستنتصر وستجمع أهل السودان وأنها قادرة على حفظ أمن واستقرار هذا الوطن العزيز.
التفاف الشعب السوداني خلف القوات المسلحة والرئيس البرهان غير مسبوق للدفاع عن السيادة السودانية وكبح جماح التمرد، ويجب على القيادة السياسية والعسكرية أن تستثمر هذا الالتفات في الطريق الصحيح وأن تبذل كل الجهود للتساوي بين مكونات الشعب.
نصيحتنا للقائد العام أن يسعى لتوحيد الشعب السوداني وحفظ وسيادة القوات المسلحة والقضاء على المتمردين في أقرب وقت ممكن وأن لا يرضخ لأي ضغوط خارجية.
التعليقات مغلقة.