مولانا درف: من حق البرهان تعديل الوثيقة الدستورية.

بورتسودان: ياسين عمر

أبرز ما قاله مولانا د. عبدالله درف في برنامج آخرركلام مع الصحفي السر القصاص يقول:

تاريخ القوات المسلحة السودانية مليئ بالتضحيات والفداء واستطاعت بعد جهد جهيد من كسر عظم مليشيات الدعم، السريع.مولانا د. عبدالله درف - مستشار قانوني

الإدانات التي أصدرتها بعض الجهات الدولية ليست كافية ولا ترقى لمستوى الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات الدعم، السريع ضد المدنيين وهي مثبته بكاميراتهم بالصوت والصورة.

من أولى الأولويات التي ينبغي على الدولة فعلها عقب تحرير المناطق من قبضة المليشيا وتوفير الخدمات هي إنفاذ القانون وبسط هيبة الدولة حتى لا تحدث تفلتات ضد الأفراد المتعاونين سابقاً مع التمرد ويضطر المواطن للتعامل مع المتمرد فوق القانون.

إدعاء البعض بأن من يخول له الحق الشرعي في إجراء أي تعديل على الوثيقة الدستورية هي قوى إعلان الحرية والتغيير بإعتبارها مؤسس “ليست له قيمة قانونية ” لأن اعتماد ذات الوثيقة تمت من المجلس العسكري الانتقالي وهي السلطة التأسيسية التي تمتلك السلطة الكاملة.واحدة من الإشكالات التي واجهت الوثيقة الدستورية أنها لا تلبي تطلعات الشعب السوداني، لأنها أعدت بليل وتمت إجازتها بفئة محدودة لم يراعى فيها للآخر.

حديث الفريق ياسر العطا حول وجود أفراد يوالون الجناح السياسي للتمرد داخل مؤسسات الدولة مقلق للغاية، ويجب إتخاذ إجراءات قانونية ضد هؤلاء بحسم.

الحرب في تمظهراتها العامة أخذت شكل قبيح تجاه بعض المكونات القبلية التي قادت التمرد، ويجب على الشعب السوداني أن يتعامل بحكمة وعلى قادة المجتمع أن يتحركوا قبل مؤسسات الدولة لمواجهة هذه التحديات سيما وأن المجرم ليست له قبيلة.

التعليقات مغلقة.