القوات المشتركة تلقن المليشيا درساً قاسياً وتصدر بيان عسكري

متابعات/الرائد نت

بيان عسكري حول أم المعارك بشمال دارفور

جماهير شعبنا الأبي…

في ملحمة بطولية ستُسجل بحروف من نور علي صفحات التاريخ، حققت قواتكم الباسلة من القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والقوات المسلحة السودانية وشباب المقاومة الشعبية إنتصارًا ساحقًا ضد مليشيا الجنجويد الإرهابية المسماة بالدعم السريع في واحدة من أعظم معارك هذا العصر.

منذ تسعة أشهر، كانت تلك المليشيا الباغية تمارس الإرهاب وقطع الطرق على الطريق القاري بين الدبة ومليط، تنهب ممتلكات المواطنين، وتمنع دخول الإغاثة الإنسانية إلى المدن المتضررة في دارفور. لكن اليوم، في أول أكتوبر 2024، زلزلت قواتنا الأرض تحت أقدامهم، وإنتزعت السيطرة من أيديهم في معركة إستمرت منذ السادسة صباحًا وحتى السادسة مساءً، حيث أذاقتهم الهزيمة المُرة في مناطق شمال مليط، وأطاحت بعروشهم الزائفة و ارسلت الكثير منهم الي السماء ذات البروج.

السودانيون والسودانيات…

بدأت المعركة في صباح هذا اليوم في منطقة مدو، حيث إنقضت قواتنا كالأسود الجائعة على العدو، قضت على المتحرك الأول بالكامل، وإستولت على 35 آلية عسكرية بحالة سليمة، ودمرت أكثر من 20 آلية أخرى. لم تتوقف قواتنا عند هذا الحد، بل واصلت مطاردة فلول المليشيا التي هربت مذعورة، تاركة خلفها المئات من الجثث والجرحي، حتى وصلت إلى خط الدفاع الثاني في وادي سُندي، حيث دمرت هناك أكثر من 20 آلية عسكرية ومدرعة، وإستولت على 15 آلية أخرى بحالة ممتازة.

و أستمرت قواتنا مطاردة بقايا المليشيا جنوبًا حتى منطقة الصّياح، التي تبعد 30 كيلومترًا شمال مدينة مليط الإستراتيجية. هناك، شنت قواتنا هجومًا كاسحًا على آخر خطوط دفاع المليشيا، وقادت أشرس معركة شهدتها دارفور منذ بداية الحرب. في هذه الملحمة البطولية، قضينا على كافة إرتكازات العدو، دمرنا أكثر من 15 آلية عسكرية، وإستولينا على 19 آلية أخرى ممتازة بعضها محمّلاً بالمؤن والعتاد و سنقوم بنشر كافة التفاصيل عن هذه المعارك بالصورة و الصوت لجماهير شعبنا عبر هذه المنصة كونو قريبين.

جماهير شعبنا الأبي…

و متحركات العدو التي تم سحقها بالكامل اليوم كانت تشكل عماد الدفاع الرئيسي لمليشيا الجنجويد في دارفور. لقد جمعت مليشيا آل دقلو المرتزقة من مختلف أنحاء العالم لتحصين مواقعهم في دارفور، لكن أبطالنا كانوا على موعد مع النصر. تم سحق المرتزقة وتدميرهم تمامًا. هذه المعارك اليوم كسرنا بها ظهر المليشيا للأبد، ليس في دارفور وحدها، بل في كل ربوع السودان.

السودانيون والسودانيات…

هذه المعارك ليست مجرد إنتصارات عابرة في هذه الحرب، بل هي نقطة تحول في موازين القوة في إقليم دارفور وفي السودان بأسره. قواتنا ستواصل طريقها نحو تطهير كافة المدن والقرى في إقليم دارفور والسودان من مليشيا الدعم السريع، حتى نحقق النصر الكامل ونعيد الأمن والإستقرار إلي بلادنا.

النصر لنا… الحرية لدارفور… والحرية للسودان.

التعليقات مغلقة.