لجنة المعلمين السودانيين تصدر بياناً
متابعات/ الرائد نت
لجنة المعلمين السودانيين
اللجنة العليا لإضراب العزة
بيان
المعلمون والمعلمات
غير خاف عليكم أنه ومنذ أن قمنا في ١٦ اكتوبر ٢٠٢٢م برفع مذكرتنا الشهيرة لوزارة المالية الاتحادية كان هدفنا من تلك الخطوة البحث عن أفضل الطرق لتحقيق ماحوته تلك المذكرة من مطالب دون الإضرار بمستقبل التلاميذ و الطلاب ظنا منا بأن المالية الاتحادية تستشعر آهات المعلمين وأنات أطفالهم وأسرهم
عقب تدخل المجلس السيادي واستصداره للقرار رقم ( 30 ) والذي قضى بتشكيل لجنة لمتابعة استحقاقات ومطالب المعلمين توقعنا أن تتسارع خطوات الاستجابة لمطالبنا وحقوقنا إلا أننا لمسنا تباطؤا واضحا وتذرعا بحجج واهية ومبررات غريبة من وزارة المالية . الأمر الذي عكس لنا رغبة المالية في عدم تنفيذ القرارات الصادرة إليها من المجلس السيادي مما يعكس حالة واضحة من التناقض
المحاولات اليائسة للتقليل من حجم الاضراب وتأثيره لم يعد مجد سيما بعد أن أقدمت وزارات التربية بكل ولايات السودان بتعديل التقويم والدخول في عطلة مبكرة قبل جلوس التلاميذ والطلاب للامتحانات ظنا منها أنه وخلال فترة العطلة يتم احتواء المشكل وعلاجه ولكنهم اختبروا ذات الخذلان من وزارة المالية
المعلمون والمعلمات
بالاحصاءات الدقيقة فإن :-
عدد المدارس التي استجابت للاضراب والاغلاق الشامل بكل ولايات السودان 15007 مدرسة بمراحل التعليم المختلفة .
عدد المدارس التي استجابة للاضراب بشكل جزئي بكل ولايات السودان حوالي 2778 بمراحل التعليم المختلفة
الاضراب الجزئي :
هو العمل مع طلاب الصف السادس ابتدائي والثالث الثانوي فقط مع تعطيل الدراسة في بقية الفصول بالمرحلتين الابتدائية والثانوية
جملة المدارس المستجيبة للاضراب – بنوعيه – بكل ولايات السودان حوالي 17785
عدد المدارس التي كسرت الاضراب بكل ولايات السودان اكثر من 2000 مدرسة بمراحل التعليم المختلفة
الأيام المفقودة من العام الدراسي 30% حتى الآن
بإضافة أيام اغلاق الاسبوع المعلن للأسابيع الثمانية الماضية تصبح جملة الأيام الدراسية المفقودة من العام الدراسي 34 يوما من جملة 26 أسبوعا دراسيا قابلة للزيادة وهي ما تساوي حوالي 30 %
( عدد الايام الدراسية حسب التقويم الدراسي 130 يوما)
نؤكد أنه وحتى اغلاق الاسبوع التاسع لازالت الفرصة ممكنة لمعالجة المفقود من أيام الدراسة للتلاميذ والطلاب متى ما تمت الاستجابة للمطالب والحقوق العادلة لمعلمي السودان . ولكن إن ظل التجاهل الذي رأيناه على ماهو عليه فستتعذر المعالجة وتستعصي ويصبح الحل المتاح هو تجميد العام الدراسي الحالي .
المعلمون والمعلمات
من يطالب المعلمين برفع اضرابهم قبل أن يستوفوا حقوقهم ويحققوا مطالبهم عليه أن يوجه هذه المطالبة للحكومة بأن توفي للمعلم حقه وتحسن من واقعه المعيشي فقد أصبح حال المعلم السوداني يغني عن السؤال
فقد تدرجنا في الاضراب بيوم واحد في الاسبوع الاول والتجاهل مستمر . ثم رفعنا الاضراب في الاسبوع الثاني ليومين اثنين والتجاهل مستمر حتى وصلنا مرحلة الاغلاق الشامل في الاسبوع الرابع وتجاهل المالية على ما هو عليه
من المؤسف اننا وصلنا اليوم لثلث شهر فبراير والراتب – الذي لا يسمن ولا يغني من جوع – لم يتم صرفه. وهذا يجعلنا نؤكد أن هناك رغبة من المالية لدفع المعلمين لاستمرار في الاضراب بدلا من دفع استحقاقاتهم والاستجابة لمطالبهم
المعلمون والمعلمات
على ماتقدم فقد قررت اللجنة العليا لاضراب العزة في اجتماعها اليوم الخميس ٩ فبراير ٢٠٢٣م الآتي:
أولاً :
استمرار الاغلاق الشامل لمدة أسبوع اعتبارا من الأحد ١٢ فبراير إلى الخميس ١٦ فبراير
ثانياً :
اقامة مؤتمر صحفي يوم الاحد القادم ١٢ فبراير
ثالثاً :
اعتصام المعلمين والمعلمات بمدارسهم بجميع مدارس السودان يوم الاثنين ١٣ فبراير
رابعاً :
تسيير موكب لوزارة المالية الاتحادية يوم الثلاثاء ١٤ فبراير
ختاماً
نتقدم في لجنة المعلمين بمناشدة لكل قوى المجتمع الحية لدرء الكارثة المحدقة فحل أزمة التعليم واجب مقدم على كل الواجبات
التعليقات مغلقة.