إسحق أحمد فضل الله يكتب: دون غطاء

متابعات/ الرائد نت

استاذ….
الآن الجهات أكثرها ترتدي سروالها فوق وجهها وليس في الأسفل.. لأن عورتها هناك…
ونحن ننزع الغطاء هذا
ولهذا/ لأن المشهد يكفي/ نقدِّم المشهد دون تعليق
وبعض الفضائح يكتبها أصحابها بأقلامهم…
ومن الفضائح
…السيد سكرتير الشيوعي يتلقى التقرير السري جداً ليلة الخميس ١٩/ يناير
والتقرير السري جدا رقم (۳۲ خ) يقول عن كل جهة الآن ما لا يقول…
وعن وجدي الذي ترك قحت يقول التقرير ما لا يصلح أن نشير إليه
وعن رئيس مجموعة انضمت أخيراً لقحت يقول التقرير إنه.. لا وزن له
لكن فقرة في التقرير تقول
إن قحت التي تتكاثر عليها الخيبة/ قحت تكتشف أن زعيما كبيرا يشتري (فيلا) فخمة في اسطنبول… ثم أخرى على شاطئ البسفور..
وان الرجل سوف يدعو أسرته في الشهر القادم إلى هناك
بعد أن حصل على وثيقة.. لجوء…
والوثيقة التي ترصد كيف يتساقط حائط قحت تقول إن(
فصيحاً) آخر من حزب حليف لقحت سوف يلحق بصاحب
تركيا هذا
قال التقرير إن الرجل (لن يخالف خاله) والخال شخصية شهيرة بالثراء وبحبه لكرة القدم
…..
والتقرير الذي يكتبه المكتب القيادي بعد دراسة طويلة يقول إنه
لا معارض الآن للجيش في الشارع.. وإنه لا أحد الآن يقول إنه قحَّاتي…
وإن الدولة العربية حققت للشيوعي هدفاً وإن الدولة العربية نجحت في مسح حزب الأمة من الشارع
(والتقرير الجيد يقول إن المسح هذا يجعل الشيوعي
يطمئن إلى أنه لا أحد سوف يظل يثير قصة ضرب الجزيرة أبا وود نوباوي.. التي تورط الحزب فيها)
وبعد فقرة يقول فيها الحزب إنه ارتاح من الأمة الحزب الذي به رسم خفيف من الإسلام يئن أنينا حين تعود به الذكرى إلى شيئين
إلى مذبحة بيت الضيافة التي لن ينساها الجيش
وإلى السُحب التي تضرب بروقها في الأفق تقول إن مطر
الإسلاميين يقترب
وعن عودة الإسلام تذهب أحاديث أخرى في أماكن أخرى
إلى ما تريده الدولة إياها
والأحاديث تقودها تحركات الدولة الأخيرة بكل ما فيها من بله
قالوا
الدولة إياها منذ أن أرسلت الميرغني كانت تبحث عن بديل….بديل لإسلام الإسلاميين في السودان بإسلام آخر…
وعن الميرغني… ومقدار ما عنده من قوة الحديث يذهب إلى أن الدولة إياها تتجه إلى بعث اتفاق الميرغني والحلو…
العام الماضي… في كاودا
(وبعضهم يقول…. اسألوا بازرعة)
لكن الحديث كان يجيب على أسئلته هو جبريل أمس الأول
ففي نيالا كان جبريل يدفن الإطاري بقوله : الإطاري من يوقِّع عليه هم مجموعة من الأصفار…
…..
إذن…
ما يبقى هو
قحت التي يتفرق قادتها ويجهزون منازلهم الجديدة في عواصم العالم
ثم مجموعات مثل مجموعات ستات الشاي هي من يوقِّع على الاتفاق
ثم البرهان الذي يعجبه أن تبقى بقايا قحت غطاءً له…. وأنه تحت الغطاء هذا يبقى هو السلطة
وأن تلك الدولة…. طارت
وما يبقى هو أن الجهات كلها….من يريد ومن لا يريد… كلها يدور دائرة كاملة يبحث/ ليس عن حل للسودان/ بل يبحث عن شيء يبقيه في السلطة..
حيث؟؟
حيث إن بقاءه في السلطة أو وجـود حـل مع إبعاد الإسلاميين عمل مستحيل
وكل جهة تتجه الآن إلى حل جديد…
مثل الهجرة أو الهجرة أو الهجرة
والحمد لله الذي أذهب عنا الأذى وعافانا
في المواقع أن دولة عربية دعت (سرا) عشرة من الكتاب الصحافيين إلى دبي على طائرة أسامة داؤود وطلبت منهم تحسين صورتها التي أفسدها الإسلاميون
وطلبت منهم دعم المبادرة

التعليقات مغلقة.