متابعات/ الرائد نت
كلية النهضة الجامعيه الخاصه صرح شامخ وقلعه حصينه باالعلم والمعرفه في شتي العلوم المعرفية و التطبيقية ، و قد ولدت بأسنانها في فبراير عام 2014 ، فهي كلية متميزة رغم حداثتها ، فقد بدأت هذه الكلية مسيرتها ببرنامجي الطب و طب الأسنان ثم الحقتها المختبرات الطبية والصيدلة وتقنية المعلومات ، ثم في عامها الثالث استقبلت أول دفعة من برنامج علوم التمريض ويليها في نفس العام برنامج العلوم الإدارية والتي تشتمل على عدد من الفروع كالمحاسبة وإدارة أعمال والبنوك والمصارف. ثم تبع ذلك برنامج اللغات الذي يشتمل علي اللغة الإنجليزية والفرنسية ، ثم أضيف برنامج الآداب في اللغة العربية ، والآن أصبحت كلية النهضة تشتمل علي معظم البرامج الطبية و العلوم الإنسانية ومن المتوقع زيادة برامجها في هذا العام .
فهي كلية خاصه في مظهرها العام و لكنها بكل تأكيد تحمل الصفة العامة لأن نظرتها لا تنحصر في كسبها المادي فقط فهي قومية التوجه و وطنية الرؤية تحمل الهم العام و تحتضن كادراً من أفضل الكوادر العلميه المؤهلة و المتميزه في مختلف التخصصات .
كلية النهضه الجامعيه الخاصه لم يقتصر دورها فقط في عاصمه السودان فحسب ، فلها نظرة بعيدة الأمد في العمق المحلي داخل السودان و الإقليم على شقيه العربي و الأفريقي ، و من المتوقع أن تتوسع أفقيا ورأسيا في بعض دول القارة السمراء و العربية .
فهي القائدة بلا منازع على مستوى المبادرات الوطنية و كما أنها تلعب الدور الأعظم في المسؤولية المجتمعية ، فقد سيرت العديد من القوافل الطبية و الإيوائية و حفرت الابار و ساهمت في بناء العديد من المدارس و المراكز الصحية و المستشفيات و المساجد في مختلف ولايات السودان ، فلها ما لها في الهم العام ، فشجعت الطلاب على حفظ كتاب الله حيث خصصت منح دراسية مجانية للحفظة و المتفوقين و أصحاب الحالات الخاصه الذين يحول العوز بينهم و بين مواصلة مشوار دراستهم الجامعية و ذلك إيمانا من إدارتها بدورها تجاه المسؤولية المجتمعية و خدمة المجتمع
أتي تكريم البروفيسور علي محمد شمو الرجل الإنسان و أبو الإعلام السوداني في إطار دورها تجاه القضية الوطنية و التي ثمثل لها أس همها ، فكان ذلك الإحتفاء و التكريم يمثل لفته بارعه نالت إستحسان وقبول جميع أهل السودان
حرص سفراء العديد من الدول العربيه والأفريقيه والأروبية لحضور فعاليات ورشة دور الإعلام في تعزيز القيم الوطنية التي تم تنظيمها عبر تيم مؤهل لإدارة مثل هذه الورش و الذي أحسن أدارة فعاليتها بهمة عالية و إقتدار و غيرها من الفعايات الاخرى ، الشيء الذي جعل هذه الكلية ان تعبرت الحدود الي مطاف العالمية عبر مشاركاتها في العديد من البرامج الدولية
عميدة كلية النهضه د إيمان إمرأة حديدية متميزه وطموحه و لها رؤيه ما واء جهدها المبذول و خصوصاً أنها إمرأة لا تعرف المستحيل ، و لها رؤية واضحة المعالم و محكمة الأبعاد تحمل في طياتها أنبل الأهداف الطموحة
إختيار د. الباقر عبدالقيوم على الرجل الذي نحسبه من الأخيار من ضمن طاقمها يعتبر إختيار صادف أهله و كما هو إضافة حقيقية للكلية و الذي سيكسبها بلا شك البعد الآخر غير المنظور للناس لانه يتمتع بقدر عالي من الإنسانية و سيكون أفضل حلقة وصل ما بين الكليه وقادة الرأي العام ، فهو إختيار موفق و قد صادف شن طبقة ، فدكتور الباقر إعلامي فز ودبلوماسي حصيف و كاتب صحفي مقتدر إستطاع بحنكته وتعامله الدبلوماسي ان يتبوأ أعلى مقاعد الدبلوماسية الشعبية بلامنازع او منافس بكل مهنية و إقتدار
شكرا لكلية النهضه الجامعيه الخاصه التي أخرجتنا من الجو الروتيني القاتل عبر إحتفاليتها الي رحاب الفن والإبداع والترويح علي النفس بشكل مختلف تماما و قطعا سيدوم التواصل بيننا إن شاء الله
التعليقات مغلقة.