متابعات/ الرائد نت
أعلنت لجنة المعلمين السودانين نجاح إضرابها المقرر أن يتواصل حتى نهاية الشهر الحالي.
وقال الناطق باسم اللجنة سامي الباقر في مؤتمر صحفي بمركز (طيبة برس) أمس إن الإضراب نفذ في 16 ألف مدرسة على مستوى البلاد من جملة 20 ألف من بينها مدارس لم تصل تقاريرها لهم حتى الآن، وحمّل الحكومة مسؤولية تعطل الدراسة، نافياً إقحام أي أجندة سياسية في الإضراب ووصفه بالمطلبي في المقام الأول والأخير.
وشدد الباقر على ضرورة تعطيل الدراسة أيضاً بالمدارس الخاصة في ظل عجز الحكومة عن إيجاد حل ناجع لقضية مطالبهم الثمانية.
وأعلنت اللجنة عدم خشيتها من أي تهديدات وأعرب الباقر عن استغرابه من موقف الحكومة تجاه التوقف عن الدرسة، وقال: “كأن الإضراب نفذ في بلاد ما وراء النهرين”.
وأعلن الباقر أنه حال عدم التوصل لأي حلول أو بارقة أمل فإنه لا خيار أمامهم سوى تسيير المواكب والاعتصام داخل وزارة المالية الاتحادية.
ونوه الباقر إلى أن التفكير في تنظيم الدورة المدرسية في التوقيت الحالي الهدف منه كسر الإضراب وقلل من تخويف المعلمين بقوله: “إذا كان وزير المالية عاجزاً عن تحقيق مطالب الشعب فيتعين عليه أن يذهب”.
فيما طالب ممثل الولايات بلجنة المعلمين محمد حامد يحي وزير المالية بالاعتذار لشريحة المعلمين، وأشار إلى أن جبريل سبق وامتهن مهنة المدرسين.
وحذر يحي من مغبة تطبيق القرار 380 الخاص بالبدلات والعلاوات بالطريقة التي تم بها، كاشفاً عن تطبيقه بالوزارة الاتحادية دون تنفيذه بالولايات الأخرى، وقال إن غالبية الولايات ليست لديها القدرة المالية على تنفيذه، وأكد عدم صرف البديل النقدي حتى تاريخ الأمس.
مصدر : اليوم التالي
التعليقات مغلقة.