متابعات/ الرائد نت
أقر القيادي بالحرية والتغيير وعضو التجمع الإتحادي محمد الفكي سليمان بعدم إنصاف شرق السودان في الحكومة الانتقالية السابقة ، وقطع بأحقيتهم في معرفة موقعهم في الدولة السودانية القادمة .
وأكد الفكي أن تمثيل إقليم الشرق في الحكومة الانتقالية السابقة لم يتسق مع الثقل الكبير للاقليم ، وقال هذه أخطاء يجب أن نقر بها ونجد لها المعالجة عبر النقاش المستمر.
وحذر الفكي من مخاطر إبعاد الأحزاب ولجان المقاومة من المشهد السياسي ، وقال نحن استجبنا لمطالبهم بإبعاد الأحزاب من المرحلة المقبلة ولكن إبعادهم الإثنين معاً (المقاومة والأحزاب) هذا سيكون مفتوحاً على وضع خطر .
وأضاف ” لم نأت للسلطة ولا رغبة لنا في الوجود في المشهد القادم إلا بما يحفظ سلامة الإنتقال” وأضاف “نحن نعالج الأخطاء السابقة بإتاحة فرصة أكبر للآخرين” ودعا لجان المقاومة بعدم ترك الفرصة للآخرين حتى لا نتحدث عن اختطاف الثورة من أشخاص لا نعرفهم .
وكشف الفكي خلال برنامج حوار مفتوح بقناة النيل الأزرق رصدته “اليوم التالي” عن لجنة سياسية من الحرية والتغيير بقيادة (الواثق البرير وبابكر فيصل ‘طه عثمان وخالد عمر يوسف للتواصل مع المكون العسكري لترتيب المرحلة القادمة ، معلناً عن تحديد فترة (3 ) أسابيع لكل اللجان للنقاش حول القضايا المعلقة ، متوقعاً التوقيع النهائي على الاتفاق الإطاري منتصف يناير القادم .
وأشار إلى أن توقيع الاتفاق بداية للنضال الحقيقي وليس النهاية ، ولفت إلى أن السودان الآن يحكمه العسكريين وبعد التوقيع سيحكمه المدنيين.
وأوضح أن رئيس الوزراء هو الشخصية المفتاحية في الإنتقال القادم في وقت وصف فيه إنزال الاتفاق الاطارئ على أرض الواقع بالتحدي وقال “رفضنا الإغراق في العملية السياسية وهو ماقادنا لما نحن فيه الآن ، وهنالك من له مصلحة في إستمرار الوضع هكذا” .
مصدر : اليوم التالي
التعليقات مغلقة.