منبر السلام العادل يصدر بياناً ساخنا حول الاتفاق الإطاري
متابعات/ الرائد نت
بيان المكتب القيادي لمنبر السلام العادل
عقد المكتب القيادي لمنبر السلام العادل اجتماعه الدوري يوم السبت الموافق 10 ديسمبر الجاري، ناقش المكتب التطورات السياسية الراهنة، ووجدت خطوة توقيع الإتفاق الإطاري التي تمت في الخامس من ديسمبر الحظ الأوفر من النقاش، وتوصل المكتب القيادي الى الآتي :-
إولاً .. تجديد الرفض الكامل للإتفاق الثنائي والوثيقة الإطارية بعد خروجها بشكل علني لعدد من الأسباب، أولها أن الوثيقة أقرت علمانية الدولة ومساواة الدين الإسلامي دين الأغلبية في السودان مع الأديان والمعتقدات الأخرى.
ثانياً .. الوثيقة بشكلها المرفوض لم تكن نتاج لموقف سوداني، بل هي وثيقة أجنبية جاهزة للتنفيذ والدلائل على ذلك كثيرة ومبذولة.
ثالثاً.. عمد الإتفاق الإطاري الهش إلى تقسيم السودان والسودانيين بشكل غير مسبوق بعد أن شق الأحزاب ومزقها وسمح لأفراد لا يملكون تفويض بالتوقيع إنابة عن أحزابهم.
رابعاً .. ارتكب الإتفاق الإطاري والقائمين عليه جريمة كبرى في حق الدولة السودانية بعد أن اعتمدوا للدولة أكثر من جيش، إذ تم اتباع قوات الدعم السريع إلى الرئيس المدني مجهول الإسم والهوية واخراجها من سلطة قيادة أركان الجيش مع تخصيص استقلالية واسعة لها، ووضح ذلك بجلاء بعد أن وقع القائد العام للجيش وقائدة قوات الدعم السريع كل لوحده.
يؤكد منبر السلام العادل على موقفه الرافض لهذا العبث الذي تم، ويجدد دعوته بضرورة الحوار الوطني الجامع للسودانيين بعيداً عن التجارب المستوردة التي جُربت من قبل.
كما يحمل المنبر القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان المسؤولية الكاملة لحالة السيولة واللا دولة التي يعيشها السودان منذ توقيع الوثيقة الدستورية في العام 2019 وإلى هذه اللحظة الماثلة بكل ما تحمل من أخطار، كما يدعو المنبر القوات المسلحة وقياداتها بضرورة إصلاح الأوضاع وفرض الحلول الآمنة باعتبار أن القوات المسلحة هي المسؤول الأول عن سلامة وأمن البلاد كما عهدها السودانيين على مختلف الحقب والأزمان.
حفظ الله السودان وشعبه من كل شر
التعليقات مغلقة.