قيادية بمركزي التغيير تكشف حقيقة اختيار رئيس الوزراء

متابعات/ الرائد نت

ثمة جدل واسع في التوصيف الذي الذي قسم الاحزاب والمكونات التي وقعت على الاطاري بقوى الثورة واخرى قوى الانتقال، واحتدم الجدل على خلفية تصريحات قادة المركزي بعدم احقية قوى الانتقال المتمثلة في المؤتمر الشعبي والاتحادي الاصل وجماعة انصار السنة في المشاركة الكاملة في الاختيار لمؤسسات الدولة المرتقبة، ولحسم القيل والقال جمعت (الانتباهة) في مواجهة بين القيادي بالمؤتمر الشعبي ابو بكر عبد الرزاق والقيادية بالحرية والتغيير المجلس المركزي عبلة كرار، حيث استفاضا في تفصيل وشرح التوصيف كل على حسب رؤية مكونه.. فالى مضابط الافادات

هل ستشارك قوى الانتقال في اختيار رئيسي مجلسي الوزراء والسيادي؟
ــ بالتأكيد قوى الانتقال لن تشارك في اختيار رئيس الوزراء، ولكن ستتم استشارتها في اختيار الوزراء بعد تسمية رئيس الجهاز التنفيذي، وقوى الثورة الموقعة على الاعلان السياسي هي التي ستختار رئيس الوزراء، وهي المجلس المركزي والاجسام المهنية والنقابية والمجتمع المدني والاحزاب التي كانت جزءاً من الحرية والتغيير، اما قوى الانتقال فهي قوى مدنية كانت مع نظام البشير ولكن لديها موقف من انقلاب (25) اكتوبر.

كيف ستختارون الحكومة وفي ذات الوقت تصرحون بأنها ستكون حكومة مستقلة؟
ــ ليس هنالك تناقض، فحكومة الكفاءات يمكن ان تكون مستقلة وقد تأتي حزبية.

حال جاءت حزبية هذا يعني انكم تعودون الى ذات النقاط السابقة محل الخلاف والازمة بحكومة محاصصات حزبية؟
ــ ليست هنالك محاصصات وانما اختيار الكفاءات سيكون دون محاصصات ويتم الاختيار وفق الاصلح.

معنى حديثك اننا قد نشهد وزراء حزبيين؟
ــ بالضبط كده، ولكن الاهم الالتزام بالثورة وقضاياها.

ولكن حديثك يجافي ما ذكره رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان خلال التوقيع، حينما ذكر ان العسكر للثكنات والاحزاب للانتخابات؟

هو ذكرها ضاحكاً ولم يقلها من الخطاب المكتوب امامه، واستدرك ذلك في حواره التلفزيوني مع احدى القنوات الخارجية، حيث قال لا مانع من ان تكون في الحكومة كفاءات حزبية، وفي النهاية الذي يقرر ذلك الاتفاق الاطاري الموقع من الطرفين وما مكتوب فيه.

كيف تنشدون التوافق وانتم في الداخل مصنفون قوى ثورة وقوى انتقال بدلالات تمييز كتلة على احزاب اخرى؟
ــ هذا اتفاق مكتوب، والتعويل ليس على ما يقوله الاشخاص بل على ما هو مكتوب، وهنالك فرق بين قوى الثورة والقوى المدنية الموقعة على الانتقال ولكل مهام وادوار.

المراقبون توقعوا ان يحدث هذا التوصيف تجاذبات تقود لانهيار الاتفاق؟
ــ ليست هنالك أية تجاذبات، وجميع الموقعين اتفقوا، والآن على الجميع ان يتقدموا خطوات للامام.

ما مصير الرافضين؟
ــ هنالك فترة كافية لمراجعة مواقف الرافضين، وستسعى الحرية والتغيير بجهد مكثف للتواصل مع الاطراف الاخرى لاقناعهم بالاتفاق.

هل صحيح تم ترشيح شخصيات لرئاسة الوزراء والمجلس السيادي؟
ــ ليست هنالك اية ترشيحات الآن، وقبل الترشيحات فإن الاهم المعايير.

ما هي معايير اختيار رئيس الوزراء؟
ــ لم يتم عقد اجتماع حتى الان في ما يخص معايير اختيار رئيس الوزراء، ولكن قطعاً اهم المعايير الالتزام بالتحول المدني الديمقراطي وقضايا الثورة والعدالة ومسألة الاصلاحات الامنية.

المؤتمر الشعبي ظل يؤكد عدم وجود توصيف بقوى ثورة وقوى انتقال، وقال انه كحزب قدم شهداءً في الثورة؟

ما علاقة تقديم الشهداء بالتوصيف، فالذي يخرج ويستشهد يخرج لايمانه بالقضية وليس تنظيماً سياسياً، وانا ارفض رفضاً باتاً الزج بالشهداء في المسائل السياسية، فهم اسمى وأعلى من كل المكتسبات السياسية.

مصدر: صحيفة الانتباهة

التعليقات مغلقة.