عمار محمد آدم يكتب: عودة الميرغني

متابعات/ الرائد نت

حضرة سيادة مولانا السبد محمد عثمان الميرغني لكم نشتاق إلى رؤية طلعتك البهية المحمدية النورانية.ولكم نحتاج اليكم نور يشع فيبدد ظلام السنوات العجاف.وبركات تتنزل فتطرد الهم والضيق ويكون الفرج القريب.ومنذ ان سمعت خطابك الأخير .ادركت ان شياطين الانس والجن قد غادرت بلادنا من غبر رجعة (فياسيدي وينك ليا…راجين شوفتك الشايقية) وكل أهل السودان ينتظرون قدومك الميمون.لكم تتحرق نفوسنا شوقا اليكم با وارث النور المحمدي وسر الاسرار .ونهر الانهار.والغيث والامطار .والنيل بتدفق عند المقرن تتلاطم امواجه .وتغرد طيوره.وتفرح اسماكه.وتطرب اشجاره .وقد بلغها ان موعد عودة السيد قد اقترب في هذا الشهر الفضيل او بعيده بقليل .
الله..الله..والخرطوم تخرج عن بكرة ابيها لتستقبل السيد والبلاد من اقصاها الي أدناه تهتز اركانها ويطير شبطانها وتزهو شطآنها عند عودة السيد.السيد ياقوم ليس زعيما سياسيا ولاقائدا تنظيميا.ولكنه نور وبركة وفتح رباني لهذا البلد وأهله.اذن فلترقص أشجار النخيل طربا.وتتمايس اغسان وسيقان البان غبطة وسرورا.وتحلق الحمائم ويفتر وجه الزمان في السودان عن بسمة من بعد طول عبوس.
الا ايها المنشد انشد وقل في السيد الكربم قصائد تعبق بروح وريحان وعطر الورود.واهتفي ايتها الحناجر (عاش ابو هاشم…عاش ابوهاشم ) ياله من هتاف له في النفوس وقع غريب واصداؤه تتردد في الزمان والمكان فتشرق الوجوه ويزول عنها الوجوم والكدر (عاش ابو هاشم …عاش ابوهاشم ) يعلو بها صوت الراحل محمد الحسن سالم حميد في حولية السيد علي فتتجاوب معها خفقات الشاعر السرعثمان الطيب.فيكون للشعر حضور وللزمان حبور وفي الارجاء نور.
الشوق قد اغض مضاجعنا ايها السيد وقد آن الاان وأزف الزمان وسيرحل الشيطان.لتعيش بلادنا في أمن وأمان في ظل الختمية في السودان (سنسطع مثل شمس علي كل الانام) الا وان لشيخي تاج السر ود الفكي ابراهيم وهو من اوعز للبرهان لزيارة السيد في عزاء السادة الادارسة في مصر.ألا وانه كان لابناء الخليفة بركات حضور انيق كمثل هيأتهم المنورة بنور السادة الميرغنية.وكانت مصر شقيقة بلادي.والحبيبة الي قلوب السودانيين الصافية النقية.كانت مصر (وعاشت وحدة آدي) اذكرها صادرة من اعمق اعماق الاتحاديين والراحل احمد السيد حمد والسيد الحكيم رجل الاعمال وقطب الهلال والماء الزلال ورجل سيادة مولانا في السياسة والي جواره العالم الجليل والقانوني الضليع الدكتور البخاري الجعلي..اما عن الاستاذ الفاضل والقانوني الذي لايشق له غبار بابكر عبد الرحمن فحدث ولا حرج فهو الاتحادي الاصيل والختمي الشفيف ويطل علينا السيد احمد سعد عمر سبط السلطان علي دينار ليكون ضمن بل وفي قلب رجال حول سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وابنه السيد جعفر ربان سفينة الطريق.
والطريقة الختمية تنتظرك ايها السيد تعيد بناء المسجد العتيق مسجد السيد الحسن في كسلا (فياربي بهم وبآلهم عجل بالنصر وبالفرج ) وارجو ان يكون للسيد حضور في حولية الشريفة مريم الميرغنية في سنكات.وما ابهي واجمل وازهي مسجد السيد علي الميرغني حين يزينه السيد محمد عثمان الميرغني والقاعة الهاشمية تشهد ميلاد السودان الجديد.

التعليقات مغلقة.