الخرطوم/ الرائد نت
عقدت الهيئة الرئاسية للحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية اجتماعا مساء امس الاحد بمقر اقامة القائد مني اركو مناوي بالخرطوم وذلك لمناقشة التطورات السياسية بالبلاد بجانب الوقوف على آخر مستجدات عودة مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل.
استمع الاجتماع الى تقرير مفصل من القائد مني اركو مناوي حول لقاءاته التي تمت خارج السودان وداخل السودان لاسيما لقاءاته بكل من الآلية الثلاثية والسفير الامريكي والسفير البريطاني بالخرطوم ، بجانب موقف الكتلة مما يدور في الساحة السياسية ، مؤكدا بان الكتلة متمسكة بان يتم التعامل مع كل الوثائق والمقترحات التي تقدم بقدر المساواة ، مجددا التاكيد بان الكتلة لا ترفض ان تقدم اي جهة اي وثيقة او اي مستند بشرط يتم التعامل معها مثل بقية الوثائق التي تقدمها التنظيمات السياسية الاخري ، مبينا بانهم في الكتلة الديمقراطية قدموا اعلان سياسي ودستوري ، كما اشار الى ان الاجتماع امن على تفعيل النشاط السياسي للكتلة من خلال اللقاءات والندوات الجماهيرية .
وأشار علي خليفة عسكوري رئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية إلى ان الاجتماع تناول عودة مولانا محمد عثمان الميرغني التي تأجلت لظروف لوجستية.
من جانبه اعلن الاستاذ معتز الفحل الامين السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل عن عودة مولانا محمد عثمان الميرغني للبلاد في الحادي والعشرين من الشهر الجاري مبينا بان اسباب لوجستية حالت دون وصوله في الموعد الذي حدد سابقاً .
وأشار الي ان عودة الميرغني لوطنة تأتي في ظل اعتبارات سياسية وان غيابه عن الوطن كل تلك السنوات هي بمثابة ضريبة للنضال الذي ظل يقوم به آملا ان يسهم مع بقية الحادبين على مصلحة هذا الوطن في الوصول به الى الاستقرار السياسي والامن والسلام.
التعليقات مغلقة.