محمد عثمان الرضي يكتب: الجيش والسياسة وجهان لعملة واحدة

متابعات/ الرائد نت

تعاطي الجيش السوداني مع السياسة أمر قديم ومتجدد فلايعيش الجيش بلاسياسة ولا تعيش السياسة بدون الجيش

تحذيرات القائد العام لقوات الشعب المسلحه الفريق اول عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن للأحزاب السياسية بالإبتعاد من الجيش حديث لايستوعبه العقل ولولا السياسة لما كان البرهان في سدة الحكم

وان كان السيد البرهان لايود ممارسة السياسة فلماذا وقع الوثيقه الدستوريه مع قوى الحريه والتغيير ؟؟؟ولماذا يغازل البرهان بعض قياداتهم ويصفهم بالوطنين والحادبين على مصلحة الوطن ؟؟؟؟ ليعودوا إلى الحكم مره اخرى

مهاجمة الجنرال البرهان لقيادات الحركة الإسلامية في هذا التوقيت الهدف منه إرضاء الأجانب عربا كانوا أم أوربين ولكن هيهات أن يرضوا عنه بل سيخسر الغرب والإسلامين في آن واحد وقريبا سيعض أنامل الندم

من الذي صنع أكبر ترسانة عسكرية في افريقيا المتمثلة في منظومة الصناعات الدفاعية المتخصصة في صناعة الأسلحة والذخائر بمختلف أنواعها ألم يكونوا الإسلاميين الذين تحزرهم من الإقتراب من الجيش

في الوقت الذي يضرب الحصار الإقتصادي والأمني على السودان من كل حدب وصوب وتتعدد الجبهات القتالية شرقا وغربا وجنوبا من الذي صمد وقاتل بخيرة وصفوة كوادره من الأطباء والمهندسين وأساتذة الجامعات من أصحاب التخصصات النادرة الم يكونوا هم الإسلاميين

أبشرك ياسيادة القائد إن الإسلاميين نادمين على الإستعانة بالجيش في إنقلاب 1989وتوصلوا إلى قناعة راسخة بان تكرار الإنقلاب العسكري مرة ثانية من سابع المستحيلات

هنالك مخاوف خفية وغير معلنة من قبل سيادة الجنرال البرهان لايود أن يبوح بها ولربما ستظهر علاماتها في مقبل الأيام

الجيش جيش السودان لاجيش كباشي ولا البرهان ومن حق الشعب السوداني ان يقول كلمته ويحدد خياراته إختزال هذه المؤسسة الوطنية الراسخة في أشخاص محددين هو الظلم بعينه والظلم ظلمات يوم القيامة

لم ولن تكون الأحزاب السياسية بعيده من الجيش بل سيزداد قربها للجيش أكثر فأكثر وستظل على تواصل حميم معه

التكرار المستمرلحديث سيادة الجنرال البرهان بالإبتعاد عن الجيش سيزيد من شهية قيادات الاحزاب السياسية للتواصل مع الجيش والتقلقل في داخله اكثر فأكثر

علاقة الجيش بالدعم السريع كعلاقة سيدنا موسى مع أخيه هارون عليهما السلام عبارة قالها العميد عبدالقادر مقدم البرنامج باالإحتفال بقاعدة المرخيات العسكريه صباح اليوم الاحد كانت كلمة في غاية الاهمية ولكن مرت مرور الكرام دون أن يلتفت لها الحضور ويالها من رسالة فهمها من فهمها وجهلها من جهلها فياترى ماذا كان يقصد بذلك في هذا التوقيت تحديدا وفي هذه المناسبه باالضبط

التعليقات مغلقة.