محمد عثمان الرضي يكتب: الجنرال صلاح قوش وسقوط الأقنعة المزيفة

متابعات/ الرائد نت

بدعوه كريمة من من الصديق الخلوق الاستاذ علي حسن رئيس اللجنة الإعلامية الوطنية لعودة المدير العام الاسبق لجهاز الامن والمخابرات الوطني الاسبق الفريق اول مهندس صلاح قوش توجهنا إلى مدينة مروي بالولاية الشمالية لحضور إنطلاقة وتدشين المبادرة الشعبية لعودة قوش

إختيار مكان التدشين مدينة مروي تحديدا إختيار موفق تماما وذلك لمايحمله للعديد من المعاني والدلالات

خرجت مدينة مروي على بكرة أبيها وملأت الشوارع وهزتها بالهتافات معبرة باأهمية عودة الجنرال

إرتسم الصدق والفرح في وجوه كل الحاضرين بمختلف شرائحهم مجمعين على الصفات الطيبة الرجل

الطفره التنمويه الضخمه في شتي المجالات الخدمية الصحية التعليمية وتطوير الشباب والمرأه كانت على يد الجنرال قوش

الحشد الجماهيري الغير مسبوق لتدشين المبادره كان مثار إعجاب الجميع لأنه خرج من قلوب صادقة لاتعرف الكذب والنفاق

حشد الامس بمدينة مروي ضربة البداية إلى حشود قادمة ستنتظم كل ارجاء البلاد

الجنرل صلاح قوش شخصية قومية ليس ملكا لالقبيله ولا لمساحة جغرافية محدده ومن لايفهم ذلك فليراجع حساباته

قطعا عودة الجنرال صلاح قوش إلى حضن الوطن حدث كبير وجدير بالمتابعة والتوثيق.

الشاب المهذب طارق البروف احد الداعمين الأساسين لعودة الجنرال قوش وعبر عن ذلك بخطابه الحماسي الذي ألهب صدور وقلوب الحاضرين ووجد القبول والإستحسان

قطع التيار الكهربائي المتعمد من قاعة الإحتفال بغرض إفشال الاحتفال كانت مسرحية سيئة الإعداد والإخراج واسلوب عاجز من قبل خصوم الجنرال إلا أن الحاضرين كانوا الأكثر عزيمة وإصرارا على مواصلة الحفل وقد كان

الحشد الجماهيري التلقائي لمحبي ومريدي الجنرال صلاح قوش بالأمس بمدينة مروي بالولاية الشماليه بدايه حقيقه إلى مشوار طويل من اجل الإصلاح ومحاربة الفساد

دمغ الجنرال صلاح قوش بالخيانة من قبل بعض قيادات الحركة الإسلامية إتهام لايسنده لادليل ولابرهان ويأتي في إطار الحمله المنظمة التي تهدف الي إغتياله معنويا ولكن من خلال متابعاتي لم يعير الجنرال قوش هذه الأصوات إهتماما بل ساهمت في تقويته

الحشد الجماهيري الحاشد لعودة الجنرال قوش سيكون في الخرطوم ومن داخل قاعة الصداقه وسيطرح من خلاله خارطة طريق واضحة المعالم بغرض إيجاد الحلول لكل الأزمات التي يعاني منها السودان

حشد مدينة مروي كان مكان إهتمام لكل وسائط الإعلام في الفضاء الإسفيري والذي تصدرت عناوينه كل صفحات تطبيقات الفيسبوك والواتساب والتويتر والتك توك

التعليقات مغلقة.