عاجل| الشرطة السودانية تصدر بياناً
متابعات/ الرائد نت
وزارة الداخلية
رئاسة قوات الشرطة
بيان صحفي
معلوم للجميع أن قوات الشرطة واجبها الاساسي والرئيسي هو حفظ الأمن وتحقيق الاستقرار والطمأنينة وحماية المواطنين وممتلكاتهم وكذلك مسئولة عن حماية المنشات و المواقع الاستراتيجية وهو واجب مقدس ومطلوب في ظل كل الظروف والاوقات
وتؤكد احترامها للجميع والوقوف على مسافة واحدة والتزامها بتنفيذ القانون دون محاباة او تعسف او تهاون وهي التي بادرت والتزمت بحماية المواكب اثناء حراك ثورة ديسمبر 2019 م ولازالت تلتزم بذلك خاصة فيما يتعلق بالحريات والحق المكتسب في الخروج للشارع والتعبير السلمي واقرار التعامل بالغاز والمياه والذي توافق عليه الجميع بالرغم من مخالفته لاحكام الفصل الخامس من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991م الخاص بالإجراءات الوقائية بمنع الجرائم المتعلقة بالطمانينة العامة المواد( 124 حتي 129) الخاصة بتنظيم المواكب والتجمعات واخذ الاذن بالخروج وتحديد خط السير والمشاركين وتدرج إستعمال القوة الضرورية في تفريق التجمهر اذا كان يشكل خطر علي الأمن .
تحرص قوات الشرطة في تعاملها مع الجميع وفقاً للقانون ومقتضيات حقوق الإنسان في التعبير السلمي ومن واجباتها متابعة خروج اي مجموعة للتعبير السلمي وحمايتها والتصدي والتعامل معها وفق القانون في حالتين فقط :اولاً: الإعتداء على المواقع السيادية والإستراتيجية والمنشآت الشرطية او تخطي المواقع الفاصلة والمحيطة والمعلنة مسبقاً والمحظور الإقتراب منها المعلومة للجميع حفاظاً على تلك المواقع الإستراتيجية منعاً للتعدي او الاستيلاء عليها. ثانياً: الفصل بين المواكب المضادة وتجنب وقوع صدام لا يحمد عقباهُ بين الأطراف يؤدي إلى هتك النسيج الإجتماعي بين الطوائف او الأطراف وكل ذلك حرصا على سلامة الجميع وفقا ل قرارات اجتماعات مجلس الأمن والدفاع و اللجنة الفنية له و لجان الأمن بالولايات عنداعداد وتطبيق و تنفيذ الخطط الامنية الراتبة والنوعية بمهنية وإحترافية دون مزايدة او تصنيف او إستقطاب ضار حفاظاً على القومية والتجرد وسياج تماسك المؤسسة الشرطية التي ظلت تعمل بمهنية ونكران ذات لأكثر من مائة وخمسة عشر عاماً في ظل جميع الأنظمة السياسية (عسكرية – لبرالية – رئاسية – برلمانية) وفقاً للدستور والقوانين السارية المفعول.
نناشد الجميع بتحكيم ميزان الصدق والتجرد لمصلحة الوطن والمواطن. حفظ الله الجميع وبلادنا من الفتن ماظهر منها وما بطن.
التعليقات مغلقة.