إسحق أحمد فضل الله يكتب: مسيرة السبت وماتعني

متابعات/ الرائد نت

واســبـوع ابـريـل الأول…. وثورة قحت الشيوعي لأن الرغيف سعره جنیهان
الشيوعي يومها قال.. انا صنعت الثورة… أنا… أنا
…. لما بلغ الرغيف خمسة جنيهات الشيوعي قال؛ أنا والبعث صنعنا الثورة..
.. لما بلغ الرغيف خمسة عشر جنيها الشيوعي قال :: أنا والبعث والأمة. صنعنا الثورة
… لما بلغ الرغيف ثلاثين جنيها قال الشيوعي:: أنا والبعث والأمة والجمهوري صنعنا الثورة
لما بلغ الرغيف خمسين جنيها، الشيوعي إنسحب من قحت والأسبوع الأسبق يقول
:: قحت في حكمها لثلاث سنوات كان إنجازها الوحيد هو أنها خفضت سعر الحفاظات للنساء
…………….
و ابريل 2019 الناس صفقت لقحت
وجاء التمكين، بالنهب والجوع والسجون والعري الدعارة، والخراب…..وعلنا
و التصفيق يخفت
والنهب يصبح هو سياسة الدولة ضد المواطنين
والتصفيق. يختفي…
و ….و
ولما جاء البرهان في أكتوبر
الناس ظنت خيرا…
والبرهان يصبح/ عند الناس/ هو الفارس الذي ينزع من اللصوص ما سرقوه..
وشهر، وشهر. والناس تجد أن البرهان يجعل المسروقات، له هو. لا لأهل البيت…
وشهر وشهر، والناس تكتشف أن البرهان. ينفذ ( سرا) ما عجزت قحت عن تنفيذه علناً
وأن البرهان ما بين (عدا المؤتمر الوطني…) الأغنية المشهورة وحتى محاكمة وإبقاء قادة الوطني في السجون. و. و. البرهان يقود الناس بأسلوب الخداع..
فالرجل/ وحتى يظل يحكم… وحتى يظل يقوم بتنفيذ مخطط قحت كله و حتى يفعل ذلك دون مواجهةً/البرهان أسلوبه يبقى هو… المخادعة..
ومن المخادعة, الرجل يقول للناس
نسلِّم الحكم للأحزاب…
ثم. سكوت، ولا خطوة واحدة للتسليم هذا
والرجل حين يجد أن الناس هجرت. يقول
…مبادرات
وكان الظن عنده أنه لن تنجح مبادرة واحدة
ونجحت واحدة…
عندها البرهان يجمدها، في انتظار أن نموت من الجفاف
وفي الفترات هذه البرهان يبقى حاكما، ينفذ ما تريده قحت (الحليف السري له…
والذي كان يعلن انه تصحيح لمسار قحت)
………
والناس تشعر باليأس من المخادعات
و الغلاء.. الغلاء…. الغلاء…، يجعل الناس لا تستطيع النسيان
والبرهان حين يشعر بذلك يقول
اتفقنا على عامين فترة. انتقالية…
اتفق مع من يجرجرون لحم السودان على الشوك منذ أعوام
و البرهان يبقى في العامين حاكما
وبعد العامين له موقع أفضل
و في العامين يمكن تماما إكمال كامل لبرنامج قحت
البرنامج الذي (سرا بعد أن تعذر تنفيذه علنا) هو
….. وبحكم طبيعة المجتمع المبهول… ه
مخدرات
وعري
ونهب
و جريمة
و غياب كامل لكل أعمدة الخدمات
و…
عندها، وحين تطل الانتخابات تجد أن المجتمع قد تعفن و أن السودان /مثل كل ميت / يتحلل
……..
سرا وعلنا كل شيء يقول إن السودان على بعد خطوة واحدة من الهاوية
وأنه يجري اغتياله بأسلوب الذئب والنعامة
فالصحراء حول النعامة تجعل تسلل الذئب إليها مستحيلا…
وأسلوب عند الذئب يعمل
فالذهب يتخذ شكل الصخرة الجامدة
والنعامة تراه لكنها لا ترى إلا
حجرا…. وتغفل، والذئب يقترب… ثم يتخذ شكل الحجر، والنعامة التي اعتادت على الحجر لاتشعر بخطر……
والباقي معروف…
وأنت /المواطن /تنظر و تجد كل شيء متجمدا و أنه لا جديد….
والباقي معروف…
لكن مسيرة اليوم السبت ترى الذئب…
ورفسة النعامة تقتل جملاً

التعليقات مغلقة.