العقيد الركن إبراهيم الحوري يكتب: تأكيدات القائد العام

متابعات/ الرائد نت

منذ الرابع من يوليو.. اليوم الذي أعلن فيه السيد القائد العام انسحاب الجيش من المعترك السياسي ودعا فيه القوى السياسية إلى الاتفاق لتقديم حكومة كفاءات تعبر بالفترة الانتقالية حتى تفضي الى انتخابات يقول فيها الشعب كلمته ويولي من يرتضيه.ظلت القوات المسلحة على عهدها الذي قطعته لم تتزحزح منه قيد أنملة وفي كل مرة يظهر جلياً موقف القوات المسلحة الثابت تجاه هذا الأمر
وتظل القوات المسلحة مدركة لقضايا استقرار وأمن البلاد في ظل التحديات الحالية
وظل السيد القائد العام يؤكد مراراً التزام المؤسسة العسكرية النأي عن مزالق السياسة ودروبها المتعرجة، ولكن المأمول أن تنجح القوى السياسية في تحقيق مستوى من التوافق يمكن أن يساعد على تجاوز التحديات التي تواجه البلاد وتمكنها من إكمال المرحلة الانتقالية في ظل حكومة كفاءات مستقلة غير حزبية تصل بالبلاد إلى محطة الانتخابات.
لكن لن تكون هناك تسويات تعيد الحالمين الى السلطة طمعاً في بريقها لتنفيذ طموحات ومآرب شخصية
القوات المسلحة ستقف مسافة واحدة من كل المكونات السياسية ولن تعتمد دستور معلب لا يتفق ولا يتسق مع ديننا وعاداتنا وتقاليدنا السمحاء.
الدولة السودانية عمرها ٧ آلاف عام وهي بعمر الزمان تعني العراقة والتاريخ الضارب بجذوره في القدم، لها من الكفاءات والكوادر القانونية التي ستضع لها دستورها الذي سيرتضيه الشعب ويجيزه البرلمان المنتخب .

التعليقات مغلقة.