متابعات/ الرائد نت
فقد السودان بسبب غياب الحكومة لمدة عام أكثر من 4 مليار دولار.
وبسبب التأخير في تشكيل الحكومة سيفقد السودان الخطوة التي استعادها في حق التصويت في صندوق النقد الدولي والاستفادة من فرص الاقتراض والتمويل من المواعين الاقتصادية الدولية…
وسيحتاج السودان لإعادة تلك الفرصة مرة أخرى لإجراءات جديدة وجولات عديدة من التفاوض إذا تأخر تشكيل الحكومة حتى نهاية العام الجاري…
وفي الختام أذكر بما قلته وكتبته في 15 يونيو 2022م، أنه لا يُساورُني أدنى شَّك بأن تطورات الأحداث المتلاحقة وضبابية مسار الحوار بين الأطراف في ظل الاختلافات المتكررة تحت ظروف متشابهه بل متطابقة، أنها ذات الأوضاع السياسية والأمنية التي دائماً ما تسبق وتمهد لحدوث الانقلابات…، وهذه الأوضاع المضطربة دليل قاطع لانقلاب وشيك…
واليوم أكرره في ظل فوضى ضاربة أطنابها وتصلب في المواقف وضبابية الرؤية،والتردد في إتخاذ القرار…، ومعلوم أن التردد يقود دوماً إلى التردي ثم الزوال.
كل الأشراط والمؤشرات تشير بإن أمر حدوث انقلاب بات وشيك أكثر من ذي قبل…
(حرية-سلام وعدالة والوحدة خيار الشعب)
التعليقات مغلقة.