حركة المستقبل ترفض التسوية وتدعو القوى السياسية للآتي..
متابعات/ الرائد نت
طالعتنا الأخبار باقتراب بعض الأطراف السياسية التي اعتلت سدة الحكم ابان بدايات الفترة الانتقالية في السودان من إعادة الشراكة السياسية السابقة والتي اطلق عليها زوراً بالتسوية علي أساس الدستور المعد من قبل سياسيو قحت من القانونيين برعاية فولكر.
المتابع لتصريحات المجموعة التى اختطفت الثورة زوراً وبهتانا يلحظ أنها تريد أن تحكم حتى إذا كان ذلك على رقاب ودماء شهداء ثورة ديسمبر و/أو الإتجاه نحو التوافق على مشروع وطنى مجمع عليه يجنب البلاد من الإنزلاق نحو الهاوية ويرفع المعاناة الكبيرة من على كاهل المواطن المسحوق بسياسات البنك الدولى التي افقرته وجعلت منه عبارة عن خزنة يلبي احتياجات الدولة من ضرائب واتاوات لا حصر لها.
نحن فى حركة المستقبل للاصلاح والتنمية نرفض أى شراكة سياسية مهما تدثرت بأي مسميات أخرى تعيد الاوضاع عما كانت عليه، فعجلة التاريخ لا يمكن أن تعود للوراء، كما نرفض أي إتجاه لاشراك الأحزاب فى حكومة الكفاءآت المستقله المتفق عليها من الجميع بأي حجة كانت، كما ندعو كل القوى السياسية ومؤسسات المجتمع التقليدي والمدني للوقوف بصلابة أمام أحلام أحزاب فاقدة للسند الشعبي من السيطرة على متبقى الفتره الانتقالية، ولتذهب كل الاحزاب للاستعداد للانتخابات من خلال الاتفاق على مؤسساتها وقوانينها بدلاً عن الانتهازية السياسية والبحث عن الكسب السياسي الرخيص.
التعليقات مغلقة.