إسحق أحمد فضل الله يكتب: صفرجت…؟

متابعات/ الرائد نت

وعـند الايـجـاز والحـسـم يـقـولـون… (كلمة وغطايتها)
والكلمة اليوم هي..
الاربعاء يقيمون ندوة ساخنة تدعو لاطلاق سراح نافع…
و غطايتها هي
ونافع لن يطلق.
ونافع لن يطلق لان
الرجل يتمتع بذاكرة خرافية…. وهو ايام النقابات كان يستمع لعشرين مندوباً ثم يستلم الحديث ليذكِّر كل متحدِّث بما قاله في لقاء الشهر الماضي وبما يناقضه الآن.
وبالذاكرة هذه نافع يعمل مديراً لجهاز المخابرات فترة في التسعينيات. ويعرف عن الأحزاب والأفراد ما يعرف.
وايام قحت الرجل يعرف امواج المال.. ومن اين جاءت كل موجة من المال… ولا يدري من … ومصدرها وأین ذهبت
والرجل إن هو فتح فمه امسك كل احد من قادة كل حزب بحلقوم زملائه في الحزب… و
والرجل لن يخرج لأن البرهان يقود قحت بالرسن الذي هو المعلومات هذه..
… ……
وشائعة قوية تتدفق الاسبوع هذا عن سبب إختفاء قادة قحت.
الشائعة تقول انه/ مثلما ان الاسلاميين لجأوا إلى تركيا لإعادة التنظيم فان قحت تلجأ الى (دولة عربية) لاعادة التنظيم.
وأمجـد يقول انه لا مدنية الآن ولا جيش و… ويدعو للعودة إلى محطة التأسيس
بينما…؟؟
بينما الإختباء تحت الأرض يلجأ اليه قادة قحت هرباً من بلاغات مزدحمة تتحدَّث عن مليارات ومليارات اختفت.
والـبـرهـان الـذي يـخـدم مخططه… وبذكاء واضح يؤجل اعتقال القحاتة المتهمين لان عـدم الإعـتـقـال يمكن البرهان من التلويح بإصبعه في وجوه القحاتة كلما فرفر واحد منهم.
الرجل يهز إصبعه امام صاحب قحت ويشير بإصبعه الآخر إلى نافع..
………….
وقوش…. مثلها
وقوش… ودون مناسبة… تطلق حكايته أيام الإعتصام لأن ثمار حدائق المخادعات يوم الإعتصام، هي التي يطعمها الناس الآن
وقوش الذي خدعوه… حتى خطط و قاد مخطط ابعاد البشير… قوش هذا… وبذاكرة الجمل وبحقد الجمل يقترب الآن.
وكل احد يشعر بأن المسرحية تنتهي
ودولة معروفة تطلب من الشيوعي أن (يلبد) بعد ان وصل جهده في ثلاث سنوات إلى ان الجهد هذا يصبح هو الدعاية الأعـظـم…. الأعظم جـداً…. للاسلاميين.
فلو أن الاسلاميين بذلوا المليارات ما كانوا ليستطيعوا كسب دعاية لهم مثل التي صنعها لهم الشيوعي.
والدولة تلك التي صنعت قحت لطحن الاسلام والاسلاميين في السودان…. ثم منيت بالهزيمة الفاضحة.. هذه الدولة تلك تسعى الآن لترقيع الشيوعي.
وتسعى لضــم نـصـف حـزب إلى الشيوعي.
والدولة تلك سوف يكون هدفها هو تأجيل او الغاء الانتخابات.
وحكاية نكررها منذ سنوات لأنها توجز…
وفـي الـحـكـايـة… فـي ايـام الـحـرب الضابط الانجليزي الذي يقود كتيبة في سهل واسع يفاجأ بحقل الغام يسد عليه الطريق.
والضابط يميل الى قرية ويشترى كل ما فيها من حمير ويطلق الحمير. لتمشى امام الجنود.
والدولة تلك التي تخطط للشيوعي تشترى حميراً وتطلقهم أمام الحزب الشيوعي .

التعليقات مغلقة.