متابعات/ الرائد نت
شهد معرض تكنلوجيا الدفاع وخدمات الطيران بجنوب افريقيا الحضور المميز لمنظومة الصناعات الدفاعية بجناح السودان ، وكان مصدر الدهشة والاقبال الكبير للحضور من قادة ووزراء الدفاع للدول المشاركة والمهتمين ، هذا العمل التقني المتطور للمنتج السوداني من تقانة عالية وتطور لعملية الانتاج من خلال التكنلوجيا المستحدثة في المراحل التصنيعية المختلفة التي تقوم عبر ايدي سودانية خالصة وتمتلك حق براءة الاختراع …….
منظومة الصناعات الدفاعية تسير علي خطي علمية وعملية حثيثة تراعي فيها الجودة والتميز من خلال الكادر البشري المؤهل والبيئة الصالحة للعمل التي ساعدت علي هذه الانجازات التي تفوق كثير من الدول المتقدمة في مجال الصناعات الدفاعية ،،،
السودان عبر هذه المنظومة اصبح واجهة حق علينا أن نفخر بها كثيرا وهذا العمل ليس وليد صدفة وانما مجهود رجال سهرت وكافحت وتمسكت بمفاهيم عملية ووطنية كانت حاضرة بان يظل السودان موضع فخر وإعزاز ،،،
الدعوات والهرج الكبير الذي كان تقوم به بعض القوي المتربصة بالوطن والتي تدعوا لتفكيك هذه المنظومة التي تضم عددا من المؤسسات الأخرى ، ما هو إلا لكسر شوكة الوطن وتدمير هذا الصرح العظيم و الإنجاز الفخيم الذي يمثل الآن إحدى المنارات الهامة والاستراتيجية لمفهوم الصناعات العسكرية التي تقف ندا قويا أمام الدول الأكثر حداثة في إنتاج هذه المنتجات ، ولا يفوتني أن أذكر كيف حققت الدبابة السودانية المركز الأول من خلال المشاركة والتنافس لقياس مستويات الجودة الذي أقيم بدولة روسيا ، وكيف كان المنتج السوداني هو الأول امام عمالقة الصناعات العسكرية الأولى علي مستوي العالم ،،،
قيادة المنظومة تجردت من ذاتها ووهبت نفسها لأن يكون السودان هو الأول وفي المقدمة دائما ، وتكفي إنجازاتها بأن حلق الوطن في سماء العالم الفسيح عبر منتجات الصافات المختلفة ، وكانت صناعة الطيران الحربي مفخرة اعتز بها السودان كثيرا وكانت حاضرة من خلال التواجد في مثل هذه المعارض والتجمعات العالمية ، ومعرض دبي كان هو نافذة معرفة وظهور هذه الصناعة والآلة الحربية التي صارت العنصر الأول لترجيح كفة النصر للقوات عبر الطائرات المسيرة والبدون طيار ،،
هذه النماذج جزء يسير من حجم عمل بلغ 125 منتجا وكل منتج يحكي قصة نجاح من خلفها علماء امتلكوا ناصية العلم والإبداع ويكفي أنني أعرف أحدهم يمتلك سبعة برآءات اختراع وهو أحد العاملين بمنظومة الصناعات الدفاعية التقنية والفنية المتطورة ….
كنتم رجالا حق لنا أن نحتفي بكم جميعا من القادة إلى أصغر العاملين بهذه المنظومة ، ولكن إن حق لي أن أبعث بأحر تهاني الفخر والإعزاز لكم ،،، أبناء البلد العفيفين الشفيفين .
وكنتم شامة وعلامة في تاريخ السودان الحديث الذي أصبح مصدر دهشة وإعجاب وإنجاز وإعجاز للأعداء قبل الأصدقاء ،،
،،، مزيدا من النجاحات والتقدم ،،،
كتبه : عاصم السني الدسوقي
التعليقات مغلقة.